أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الرباط: مؤسسة “السبيل” من النجاح إلى مزيد من النجاح وعصارته تنظيم أسبوع التألق والإبداع الفني والثقافي + فيديو

محمد حميمداني

عبر ذاكرة مؤسسة “السبيل” تبدأ الرحلة، رحلة البحث في ثنايا القصيدة والمحترفات عن مكان لاستقرار الطفولة المتعلمة في فناء الدرس والتحصيل والتميز لرسم سبيل النجاح.

 

 

ضمن هذا المنحى المتقد بالحياة، ارتأت مؤسسة “السبيل” الاحتفاء بتلامذتها من خلال عرس ثقافي وفني، امتزج فيه الأصيل من الشعر بالسامي من المسرح بالراقي من التعبير الفني.

 

 

فيشكل هذا الخليط المتسق في فناء “السبيل” لحظات إبداع ستمتد لمدة خمسة أيام، كلها انفتاح على الجديد المفيد والعطاء المتقد من خلال كوادر وهيئة تدريس وطاقم إداري وتربوي متقد حيوية وروح عطاء وبذل بلا بخل ولا وهن.

 

مؤسسة "السبيل" مسار من التألق وعهد على المزيد من التألق والسير على خطى تحقيق أماني الأسر والتلاميذ
مؤسسة السبيل (1)

 

من فناء هاته السلسلة المتقدة نظمت مؤسسة السبيل أسبوعها الثقافي تحت شعار “المميزات تخلق روح المؤسسة  les valeurs font l’âme de l’école“، وذلك خلال الفترة الممتدة من الإثنين 04 مارس 2024 وإلى غاية الجمعة 08 مارس.

 

 

شعار يعكس روح المؤسسة وسمو الأهداف المنشودة في سبر لأغوار عمق ناشئة تواقة للسامي من المعرفة والتحصيل، مشجع على البذل والعطاء الأمثل، الموشح بروح المجموعة البانية لأفق النجاح، عبر مداد أطقم تعي الدرس الامتداد والحضور النجاح والتفاني التحصيل والتمكين الظفر بتعلم كامل مكتمل الأوصال، منفتح على المجتمع المقاولة.

 

 

عابرة في مسارات البحث بين عاملي التأثر والتفاعل كمذهب للتحصيل في ارتباط بالبيئة والمحيط الخارجي، ضمن عملية تستهدف تقديم تعليم شامل، مواكب لكل تفاصيل العملية، وساهر على قياس درجة التفاعل البناء وتقويم الاختلالات مع اعتماد مناهج منفتحة وقريبة من متطلبات العملية التربوية والمتلقي في آن واحد.

 

 

وتمثل قيم الإدراك الواعي بأن أساس النجاح هو الحضور الدائم والالتصاق بالقرب من المتلقي وغرس قيم التفتح الذهني والعلمي وقيم الجمال والمحبة كروافد أساسية في عملية البناء العاقل للمعرفة وللمستوى الإدراكي للمتعلم كمستقبل للمعلومات من البيئة المحيطة أو من التجارب أو من قراءة الكتب، ومساعدته على معالجة هذه المعلومات وتخزينها في الذاكرة، وعلى إعمال العقل والتفكير بما يساعده على التعلم بشكل أفضل.

 

مؤسسة "السبيل" مسار من التألق وعهد على المزيد من التألق والسير على خطى تحقيق أماني الأسر والتلاميذ
مؤسسة السبيل (2)

 

ولا بد في خضم هاته العملية ذات الأمواج العاتية من سبيل مرح وتفتح وعلو إنتاج وغزارة احتكاك عبر براج سطرتها مؤسسة “السبيل” في خضم برنامج أسبوعها الثقافي، حيث تم استحضار أنشطة متنوعة للتلاميذ من ألعاب وتنشيط ومطاعم ومسابقات ومسارح ومعارض ومونتاج فيديو، في عملية تشكيل توحد تلك المعارف لبناء ذات عالمة ومنفعلة مع كافة القيم الممكنة لصنع وعي المتلقي وتشكيلة على قيم المحبة والخير والجمال والإنسانية واحترام المحيط وصداقة البيئة.

 

 

كلها عناصر استحضرتها المؤسسة في برنامجها وعنونت حضورها عبر لغات عدة تمتد على صعيد المسرح مثلا من “الفيل يا ملك الزمان” لسعد الله ونوس، إلى “Extrait de l’avare et de dom Juin لموليير.

 

 

كما يحضر الإنسان في أبهى صوره ضمن خطاطة مؤسسة “السبيل” المنطلق من الشخص ورغبته في تحقيق الذات، وتوجيهه لتحقيق الحلم الإرادة، بقوة العقل المتفتح والمنطق الموجه الذي يشرف على إدارته طاقم تعليمي وباحترافية كبرى ضمنه الأساتذة عبدلاوي أمينة، حميد كريمة، الكمالي سناء، ميدا سلوى، مزلاتي نهيلة، بنموسى كوثر، بلغادي سناء، ابونوار لمياء، لحلو اسماء، ليلى الجابري، مهالي عمور، الشطيبي محمد، عبد القادر مزيان، صبرالة، كوثيري واها، بن ابراهيم، أقصبي، بودغين فوزية، كيكي،…. ولائحة العطاء تمتد بلا توقف لترسم أفق مؤسسة السبيل الجميل المليء بالحيوية الإشعاع الذي مكنها من احتلا الريادة ضمن المؤسسات التعليمية بالرباط,

 

 

وعملت وتعمل المؤسسة على تشكيل روابط بين المتعلمين وبين أدوارهم الحياتية ووظائفهم ومواهبهم وأهدافهم بما يمكن من ربط التعلمات بالواقع الحي ورسم معالم إدماج تلك التعلمات بالتنمية في انفتاح كلي على المحيط الخارجي وهو ما يخرجها من السكولائية والصنمية إلى أفق الحياة الممتد من خلال رسم روابط بين المتعلم وما يثير اهتمامه واستخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية لخلق روابط أكثر فاعلية.

 

 

كما أن مؤسسة “السبيل” تعمل من خلال هذا الانفتاح وهاته البرامج التوصلية على المساهمة في تعديل أنماط التفكير بناءً على معلومات جديدة، وجعل العملية التعلمية مستمرة الحلقات فيما اعتبره ميشال فوكو بناء وانبناء في عملية ولادة مستمرة ومتجددة لأنماط التفكير من خلال جعلها منفتحة على الحياة.

 

 

وهي المرامي والمقاصد التي عملت مؤسسة “السبيل” على تنزيلها ضمن هذا الأسبوع الامتداد والانفتاح على كل ما هو جديد في عالم البيداغوجيا والتعلمات وعلم النفس التربوي لخلق الفرد القادر على صقل كينونة الحياة وربط نسيج بين المتلقي والمعرفة بطرق بيداغوجية وديداكتيكية قادرة على صناعة النبوغ والتميز والتألق بجهد إدارة عالية في تدبير كافة أنماط النجاح للمؤسسة كما للمتعلمين في صفوفها.

 

 

مؤسسة "السبيل" مسار من التألق وعهد على المزيد من التألق والسير على خطى تحقيق أماني الأسر والتلاميذ
نشاط

 

مؤسسة "السبيل" مسار من التألق وعهد على المزيد من التألق والسير على خطى تحقيق أماني الأسر والتلاميذ
نشاط 1

 

مؤسسة "السبيل" مسار من التألق وعهد على المزيد من التألق والسير على خطى تحقيق أماني الأسر والتلاميذ
نشاط

التعليقات مغلقة.