الرباط: إقامة ورشة تستهدف حاجيات الأشخاص في وضعية إعاقة وسلة الخدمات الصحية المطلوبة

أصوات/  تنظم وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بدعم من منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس 15 فبراير 2024، ورشة في موضوع، “تحليل حاجيات الأشخاص في وضعية إعاقة في المجال الصحي، وتحديد سلة الخدمات الصحية الموجهة إليهم”.

الورشة الاجتماعية والإنسانية المتعلق موضوعها بوضعية شريحة اجتماعية هامة من المجتمع المغربي والتي من الواجب أن تنال الأهمية القصوى ضمن السياسة الاجتماعية لبلادنا، ترأست فعاليات افتتاحها وزيرة التضامن والإدامج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار،  كما عرفت حضور ممثلة عن منظمة الصحة العالمية إضافة إلى العديد من الشخصيات.    

خلال حفل الافتتاح عبرت السيدة الوزيرة عن سعادتها بإعطاء انطلاقة هاته الورشة الهامة التي تهدف إلى تحديد لائحة بسلم الأولويات الصحية المتعلقة بالأشخاص في وضعية إعاقة، ضمنها المساعدات التقنية والإدماج في المجتمع، شاكرة مساهمة منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في هذا الجهد الاجتماعي والإنساني لفائدة هاته الفئة الاجتماعية.

وأبرزة السيدة الوزيرة العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لهاته الفئة من المجتمع ودعوة جلالته لحماية حقوقها وتطوير أشكال اندماجها في المجتمع، وهو ما تعمل على تنزيله السياسة الحكومية المنتهجة في هذا الباب، حيث أن الدستور في مادته 34 أكد على ضرورة وضع سياسة موجهة لخدمة هاته الفئة وإدماجها في المحيط الاجتماعي. 

وتهدف هاته الورشة إلى الوقوف حول وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة لكون هاته القضية تفرض نفسها بإلحاح كقضية مركزية داخل التحولات العميقة التي تشهدها الساحة الوطنية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، تحقيقا للإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية.

وهي خطوة تندرج ضمن السياسة العامة التي ينتهجها المغرب في هذا المجال الهادفة لتحقيق إجماع مؤسساتي ومجتمعي على ضرورة إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة ضمن منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة، وهي العناية التي يجب أن تشمل أسر هؤلاء الأشخاص تحقيقا للعدالة الاجتماعية ولجعلهم عنصرا إيجابيا في سيرورة البناء التنموي، من خلال توفير بيئة مؤسساتية تدمج قضايا الإعاقة في كل آليات ورش الحماية الاجتماعية.