جريدة اصوات: عن “و.م.ع”
أقامت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء امس الثلاثاء بالرباط، حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال48 لتأسيس هذا البلد.
وشارك في الحفل بعض أعضاء الحكومة وممثلو البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمملكة وشخصيات من مختلف المجالات، من العرب والأجانب.
وفي كلمة بالمناسبة، أشار القائم بأعمال السفارة الإماراتية بالرباط بالإنابة، سعيد مهير الكتبي، إلى مغزى الاحتفال بهذه الذكرى، والخطوات التي تقطعها بلاده منذ تأسيسها في 1971 نحو التقدم والتنمية، في أفق تحقيق “رؤية الإمارات 2021” الرامية إلى جعلها أحد أفضل بلدان العالم بحلول الذكرى ال50 لتـأسيسها.
وقال السيد الكتبي إن التطور الذي تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة تواكبه “سياسة خارجية متوازنة قائمة على نهج الاعتدال والتسامح”، مفيدا بأن أبرز الإنجازات التي تحققت في العام الجاري، تمثلت في إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آال نهيان رئيس الدولة 2019 عاما للتسامح في بلد تعيش فيه أكثر من 200 جنسية مختلفة، في جو من الانفتاح والاحترام المتبادل والتعايش.
وذكر، في هذا الصدد، بزيارة قداسة البابا فرنسيس لدولة الإمارات وتوقيعه مع شيخ الأزهر وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.
وبعد أن عدد الدبلوماسي الإماراتي المجالات التي تجتهد فيها بلاده لمواكبة العصر، لاسيما في مجال التكنولوحيا المتقدمة، أشاد بمستوى العلاقات التاريخية المغربية-الإماراتية التي قامت منذ عهد المغفور لهما جلالة الملك الحسن الثاني والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على أسس الاحترام المتبادل، مؤكدا أن هذه العلاقات شهدت مزيدا من النمو والتقارب بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلص إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والشعبين تجسدهما الزيارات المتبادلة لقادة البلدين، ومستويات التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي التي تزيد في رسوخ العلاقات الثنائية.
والإمارات العربية المتحدة عبارة عن اتحاد يضم سبع إمارات وهي أبو ظبي (العاصمة) ودبي وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين والشارقة.
التعليقات مغلقة.