تستمرٌّ حلقات “التّوتر” مع الإسبان عقبَ قرار الرّباط منع دخول الأسماك المغربية إلى الأسواق المركزية في سبتة, فقد أعلن عمدة المدينة المحتلة عن اجتماع “طارئ”،يوم الاثنين ، مع عمدة مدينة مليلية لبحث إجراءات “تخفّف” من ضغط “الاعتماد” على المغرب.
ويمثّلُ منع دخول الأسماك المغربية إلى الأسواق المركزية في سبتة آخر فصول الضّغط الذي تباشرهُ الرّباط في مواجهة الثغرين المحتلين، بينما تشيرُ بعض التقارير إلى أنّ “حجم المبيعات انخفض بنسبة 40%، وهو ما أثر على قطاعات أخرى كالنقل الذي شهد تراجعا يقدر بنسبة 70%.
وأضاف حزب “بوكس” الذي صعدَ نجمه في مدينة سبتة إنّ “المغرب مازال يستفيد من ضعف الحكومة المركزية”، وذلك على خلفية قرار الرباط منع وصول الأسماك المغربية إلى سبتة المحتلة، وهو قرار يتجه إلى أن يصير ثابتاً في الأيام المقبلة في ظل توجه الجانب الإسباني إلى الاحتجاج عليه.
وبدأ انذاك التّصعيد المغربي لما قرّرت الرباط منع التهريب المعيشي وإغلاق المعابر التّجارية من جانب واحدٍ، ثم رفض إعادة فتح ممر “تاراخال” الثاني.
وحيث تم إصدر تعميم يمنع كبار المسؤولين المغاربة من زيارة المدن المتمتعة بالحكم الذاتي، و فرضت بذلك قيود على الوصول إلى العمال عبر الحدود، والالتزام بختم جواز السفر حتى لسكان سبتة.
التعليقات مغلقة.