خص الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال دوكور دارمي، بلخير الفاروق، كل على حدة، اليوم الثلاثاء، بالرباط، كبير مستشاري وزير الدفاع البريطاني بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الفريق طيار مارتن إليوت سامبسون.
وجاء في بلاغ صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن هذا الاستقبال، يأتي في سياق تنفيذ التعليمات الملكية السامية.
وعقب استقبال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، للمسؤول العسكري الإنجليزي، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب، والذي كان مرفوقا بسفير المملكة المتحدة بالرباط، عبر المسؤولان العسكريان عن ارتياحهما للعلاقات الممتازة والمستدامة التي تجمع المملكتين، وعزمهما على تطوير هذه العلاقات التاريخية.
وقد تناول اللقاء تقييما للوضع الأمني الإقليمي، في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل، وأكد الجانبان خلاله عزمهما على تعزيز هذا التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الدفاع خدمة للسلام والاستقرار الإقليمي.
ونوه المسؤولان العسكريان بالدور التاريخي الذي اضطلع به المغرب دوما في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا، بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، كما استعرضا مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه في المجالات التي تحظى بالاهتمام المشترك.
وفي نفس السياق، وبتعليمات سامية من جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الجنرال دوكور دارمي، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، المسؤول العسكري البريطاني، الفريق طيار مارتن إليوت سامبسون.
وقد وصف المسؤولان العسكريان العلاقات بين البلدين بـ”التاريخية والديناميكية والاستثنائية، وتقوم على الصداقة والثقة المتبادلة”.
كما تطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين القوات المسلحة لكلا البلدين، وسبل تعزيزها خاصة في المجالات المتعلقة بالتكوين وتبادل الزيارات والتجارب وتنظيم التدريبات المشتركة على غرار تمرين “جبل الصحراء”.
وأوضح ذات المصدر، أنه وبتعليمات سامية من جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، فقد نقل المسؤول العسكري المغربي رغبة القوات المسلحة الملكية في مواصلة العمل مع نظيرتها الإنجليزية، بما يعزز التعاون العسكري الثنائي بينهما، وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى تحظى بالاهتمام المشترك، في مجالات الأمن البحري، القوات الخاصة، الصناعة الدفاعية، والذكاء الاصطناعي.
وللإشارة فقد وقع المغرب وبريطانيا عام 1993 اتفاقية للتعاون العسكري والتقني بين الجانبين، وأخرى عام 2013 متعلقة بوضع القوات.
التعليقات مغلقة.