إلى الرباط حیث یحتضن رواق مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقیمین بالخارج من السابع عشر دجنبر إلى السادس عشر ینایر معرضا تشكیلیا للفنان التشكیلي حسن كوھن.
ھذا الفنان المغربي الأمریكي یتمیز بأسلوب فني استثنائي طبع مسیرته الفنیة لأكثر من أربعین سنة.
وفيما يتعلق بالعملية الإبداعية، ذكر الفنان كوهن أن الأمر يتطلب الشجاعة والقوة والثقة بالنفس، و”أن يكون المرء على سجيته” لإطلاق اللمسة الأولى، وهي بالنسبة إليه، الأصعب في عمل أي فنان.
من جهتها، قالت فتيحة أملكوك، المكلفة بقطب الفن والثقافة والتواصل بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، في تصريح لها، إن إبداعات كوهن الذي سبق له وقدم معارضا بالمغرب، والولايات المتحدة، وكندا، تجمع بين الفن التكعيبي والتجريدي والتشخيصي مع الحفاظ على لمسة “حسن كوهن”.
وأبرزت أن الأمر يتعلق ب”فنان يقتفي أثر مشاعره في عمله الفني، يلتقط المشاعر والشخصيات والمشاهد لينقلها بطريقته الخاصة على لوحاته” التي تتميز بهيمنة اللون الأسود.
وازداد حسن كوهن الذي يعيش ويشتغل في ليك فورست، بكاليفورنيا، بالولايات المتحدة، سنة 1955 بفاس، وغادر المغرب سنة 1975 ليبدأ دراساته في الفنون التشكيلية بمدرسة بريتيش كولومبيا بفانكوفر بكندا سنة 1977، وكان معرضه الأول في فندق فانكوفر سنة 1979.
التعليقات مغلقة.