أقدم أحد المواطنين، صباح اليوم الاثنين، على إشعال النيران في جسده بالعاصمة المغربية الرباط.
وفي تفاصيل الواقعة المأساوية التي ترفع إلى الواجهة ذكريات سلبية لعمليات إحراق الذات، نتيجة الإحساس بالقهر، والحكرة، وما نتج عن إحراق “البوعزيزي” في تونس، من تحولات كبرى على صعيد هذا البلد؛ فقد صب، صباح اليوم، ستيني مادة قابلة للاشتعال على جسده، ليضرم النيران فيه، وذلك بمحاذاة مقر وزارة الثقافة بالرباط، بجانب مسرح محمد الخامس.
وتبقى الأسباب الكامنة وراء هاته العملية المأساوية مجهولة لحدود الساعة.
وقد تدخل مجموعة منن المواطنين كانوا يتواجدون بمحاذاة المكان لحظة إحراق الشخص لذاته، حيث تمكنوا من حصر النيران، فيما تم نقل الضحية لاحقا للمستشفى لتلقي العلاج.
التعليقات مغلقة.