أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الرباط: وزير الصحة والحماية الاجتماعية يعطي انطلاقة خدمات ملحق المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم ويتفقد مرافق خاصة بخدمات القرب

أصوات: القسم الاجتماعي

في إطار تأهيل المنظومة الصحية لمواكبة الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا خاصة في مجال التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ومن أجل تعزيز العرض الصحي وتطوير الخدمات الصحية بجهة الرباط سلا القنيطرة، أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب، انطلاقة خدمات ملحق المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم– دار التبرع بالدم- بالمركز الاستشفائي “مولاي يوسف” بالرباط، يومه الخميس 09 مارس الحالي.

يتكون هذا الملحق الذي أعطيت انطلاقة عمله، اليوم، من طابق خاص بالتبرع بالدم والتبرع بالصفائح المشتقة من الدم، وفضاء خاص بالتحسيس والتواصل مع المؤسسات والجمعيات العاملة في مجال التبرع بالدم، ومقر للإدارة، وفضاء خاصا للتكوين والتكوين المستمر في مجال التبرع بالدم، ومكتب لليقظة الدموية، إلى جانب وحدة مراقبة الجودة.

ويهدف إنشاء هذا الملحق إلى تنزيل استراتيجية المركز الوطني لتحاقن الدم لتقريب خدمات التبرع بالدم من المواطنين كأول نموذج على المستوى الوطني.

وينتظر أن يساهم هذا الملحق في دعم مخزون المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط بحوالي 120 كيس دم يوميا، أي ما يمثل 30 في المائة من حاجيات المؤسسات الاستشفائية بمدينة الرباط. إلى جانب تطوير آليا ت التواصل والتحسيس في مجال تحاقن الدم مع مكونات المجتمع المدني، وتعزيز دور التكوين والتكوين المستمر في مجال التبرع بالدم بتخصيص فضاء ملائم مع الوسائل البيداغوجية اللازمة، وكذا تطوير مجال اليقظة الدموية على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تعزيز مراقبة الجودة والسلامة في مجال تحاقن الدم ومشتقاته.

مباشرة بعد ذلك، قام السيد الوزير وبحضور رئيس مؤسسة “الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة” بزيارة تفقدية للمرافق الخاصة بخدمات القرب التابعة للمؤسسة بمستشفى “مولاي يوسف” بالرباط.

ويتعلق الأمر بمقصف للموظفين وكشك يقدمان خدمات المطعمة وباقي المواد والمشروبات التي يحتاجها الموظف خلال ساعات وجوده بإدارة العمل.

وفي هذا الإطار، جدد السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية تعليماته من أجل القيام بالإجراءات اللازمة بتجهيز مرافق المستشفى وتقديم الخدمات المتعلقة باحتياجات العاملين بالمستشفى في إطار الحرص على دعم وتحفيز الموارد البشرية التي تسهر على صحة المواطنات والمواطنين، كما أكد على جودة الخدمات المقدمة وبأثمان اجتماعية تكون في متناول الموظف.

ولم يستثن السيد الوزير فئات المواطنين زوار المستشفى من الاهتمام، حيث أعطى تعليماته من أجل العمل على توفير بعض المستلزمات داخل فضاء المستشفى كآلة نسخ الوثائق الإدارية وغيرها التي يحتاجها المرتفق بعلاقته مع مصالح المستشفى.

جدير بالذكر أن مؤسسة “الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة” قد عملت حديثا على فتح مقهى ومطعم في الطابقين السفلي والعلوي لفائدة العاملين بالمستشفى يستجيبان لمعايير الجودة وبأثمنة في المتناول، إضافة إلى فتح كشك بالقرب من مدخل المستعجلات يضم مشروبات ومأكولات خفيفة وغيرها من حاجيات العاملين بالمستشفى، كما يضم أيضا آلة لنسخ الوثائق لفائدة المرتفقين.

التعليقات مغلقة.