الرجاء يشن هجوما ناريا على جامعة كرة القدم ويصف الوضع التحكيمي ب”المخزي”
الدار البيضاء/ رشيد شجاع
شن نادي الرجاء البيضاوي هجوما عنيفا على لجنة البرمجة بجامعة كرة القدم، واصفا الوضع التحكيمي ب”المخزي”.
وأوضح بلاغ استنكاري نشره النادي عبر صفحات الفريق بمواقع التواصل الاجتماعي أن ما يميز البطولة الاحترافية هو “الوضع التحكيمي المخري”.
واعتبر البلاغ أن هذا الوضع “المخزي “ما هو سوى صدى صغير لأزمة أكبر، تعرفها الممارسة الكروية في البطولة”.
وأضاف البلاغ: أن”الناقوس في الحقيقة هو تفريع لنواقيس خطر أكثر وأخطر، تصب كلها في مسمى كبير وهو “غياب تكافؤ الفرص””.
وفي سياق هذا الهجوم اعتبر البلاغ: أنه ورجوعا “للبرمجة: بالأرقام والإحصائيات، يعتبر الرجاء أقل فريق حصولا على عدد أيام راحة”.
وأوضح البلاغ، أن كل ذلك يحصل علما “أن النادي لا يشارك في أية مسابقة خارجية”.
وأضاف أن نادي الرجاء “يؤدي هذه الضغوط الزمنية بدلا عن الفرق المشاركة”.
وأفاد النادي الأخضر أن الفريق “عانى من تعيينات غريبة وغير مفهومة لحكام، صار من المكشوف والجلي أنهم يتربصون بالفريق”.
وواصل البلاغ هجومه معتبرا أن هؤلاء الحكام “لهم تاريخ مخز في تدبير مبارياته”.
وأضاف البلاغ، أي ملاحظة توجه من قبل النادي عن سوء إدارة حكام للقاءات الفريق “فإن الرد يكون هو إعادة تعيينهم من جديد لقيادة مواجهاته”.
واعتبر النادي أن هذا الأمر “يطرح العديد من علامات الاستفهام، عن تدبير التعيينات والغايات الدفينة للمسؤولين عنها”.
وفيما يتعلق ببرمجة مواعيد المقابلات قال النادي: إن الفريق من أقل الفرق “إجراء لمباريات مسائية من بين كل الأندية الوطنية”.
وأوضح، أنه “يتم الإبقاء على موعد الرابعة عصرا خصيصا للرجاء، سواء كان مستقبلا أو ضيفا”.
أما فيما يتعلق بالتزامات الفرق في المسابقات القارية قال النادي: إن المعهود هو أن تأجيل مباريات الفرق المشاركة في هاته اللقاءات تكون من مرحلة الربع.
وسجل النادي أن هاته القاعدة تم خرقها، مضيفا أن المتضرر الأكبر من هاته العملية وفق النادي “هو التنافس النزيه”.
وأضاف أن الجامعة تطالب الفرق غير المشاركة، وعلى رأسها الرجاء، ب”التضحية من أجل “صورة الكرة الوطنية”، وهي صورة يتم إقحامها في كل تبرير خدمة لمصالح معينة”.
التعليقات مغلقة.