أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الرشيدية: توقيف أزيد من ستة آلاف شخصا متورطين في جرائم مختلفة

تمكنت مصالح الأمن الجهوي بالرشيدية، ما بين 15 ماي من السنة الماضية وشهر ماي الجاري، من توقيف ما مجموعه 6000 شخصا متورطين في جرائم مختلفة.

وأفاد تقرير لمصالح الأمن تم تقديمه، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 61 لتأسيس الأمن الوطني، بأن مصالح الأمن الجهوي، مدعومة بفرق تابعة للأمن العمومي والشرطة القضائية، وبالتنسيق مع مختلف المكونات الأمنية الاخرى، قامت بحملات مسترسلة أسفرت عن توقيف 6163 شخصا متورطين في جرائم مختلفة، مبرزا أن عدد الموقوفين يتوزع على المضبوطين في حالة تلبس 3372 شخصا، فيما بلغ عدد الأشخاص المبحوث عنهم من أجل جناية أو جنحة 2032 شخصا وعدد الأشخاص الحاملين لأسحلة بيضاء في ظروف مشبوهة 106 شخصا.

وفي مجال محاربة آفة المخدرات، تم تحقيق نتائج تعكس احترافية الفرق المتخصصة في التصدي لهذه الآفة، صنعا وترويجا ومسكا واستهلاكا، حيث بلغ عدد العمليات الأمنية ما مجموعه 533 عملية تم خلالها توقيف 653 شخصا وحجز كميات من مخدر الكوكايين بلغ 16 غرام، ومخدر الشيرا 4 طن و235 كلغ، ومادة الكيف 293 كلغ، ومادة التبغ 230 كلغ، والأقراص المهلوسة 164 قرصا فيما تم حجز  12 سيارة و17 دراجة نارية وذلك في اطار محاربة الاتجار في المخدرات.

وتم، في مجال السلامة الطرقية، تسجيل ما مجموعه 16 ألف و538 مخالفة مرورية، فيما بلغ عدد الغرامات التصالحية 10 آلاف و343 غرامة والمبالغ المستخلصة أزيد من 2 مليون و518 ألف درهم، وعدد المركبات المودعة بالمحجز البلدي 1815 عربة ورخص السياقة التي تم سحبها ما مجموعها 4300 وثيقة.

وعلاوة على العمليات الميدانية بالشارع العام هناك جهود جبارة تبذلها اطقم ومصالح الأمن الجهوي حيث تم إنجاز 5652 ملفا قضائيا يتضمن تعليمات صادرة عن النيابة العامة و3641 قضايا مباشرة و716 ملفا ادرايا.

وتكريسا لانفتاحها على المجتمع المدني وعملا على ترسيخ سلوك المواطنة ونهج سياسة القرب، أبرز التقرير أن مصالح الأمن الجهوي شهدت عقد مجموعة من اللقاءات مع فعاليات المجتمع المدني لتدارس الشأن الامني الذي أصبح مسالة تشاركية بهدف ايجاد الحلول الكفيلة بتحقيق الامن والسكنية لدى المواطنين.

ومساهمة منها في الوقاية من الانحراف وتنامي الأنشطة غير المشروعية في محيط وداخل المؤسسات التعليمية شاركت هذه المصالح في عدة انشطة تحسيسية تتعلق بحماية التلاميذ من مخاطر المخدرات ومكافحة آفة حوادث السير والعنف المدرسي والتحرش الجنسي اضافة الى استقبال زيارات استطلاعية لتلاميذ المؤسسات التعليمية حيث بلغ العدد الاجمالي من المستفيدين من هذه العملية 33 الف و731 تلميذ وتلميذة وذلك ب103 مؤسسة تعليمية.

حضر هذه المناسبة على الخصوص والي جهة درعة-تافيلالت عامل اقليم الرشيدية محمد فنيد، وشخصيات من عالم القضاء وأخرى هسكرية وفعاليات سياسية واجتماعية ومدنية وممثلو الهيئات المنتخبة.

 

التعليقات مغلقة.