عن عدم استدعاء النجم المغربي حكيم زياش للقاءات المقبلة للمنتخب الوطني المغربي، قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، إن أسباب غياب عدد من اللاعبين عن تشكيلة المنتخب في مواجهتي ليبيريا وبوركينافاسو، وضمنهم نجم أسود الأطلس حكيم زياش، ترجع لعدم الجاهزية حيث انتقل حديثا لنادي غلطة سراي التركي، ورغبته في معرفة مستوى لاعبين جدد تم استدعاؤهم لأول مرة.
تجدر الإشارة إلى أن اللائحة التي قدمها الناخب الوطني، اليوم، سجلت غياب مجموعة من الأسماء الأساسية ضمن النخبة المغربية، من بينها عمران لوزا، طارق تيسودالي، اسماعيل قندوس، يوسف مليح، فهد موفي، أسامة الإدريسي، أنس زروري، والنجم حكيم زياش.
وحول هاته الغيابات أفاد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن الأمر يتعلق بلائحة واختيارات، وأن لا يقين في التشكيلة، مبرزا أن المحدد الأساسي يقوم على الجاهزية والإقناع، كما هو الشأن في حالة يوسف النصيري، من قبل.
وأضاف الركراكي أن هاجسه الأكبر هو البحث عن التشكيلة التي ستخوض منافسات كأس إفريقيا للأمم، مبرزا أنه ليستقر على اللائحة النهائية التي ستخوض النهائيات الإفريقية لا بد له من متابعة جميع اللاعبين.
وأشار الركراكي إلى وجود إصابات بين مجموعة من اللاعبين مثل بوفال.
وفيما يتعلق بحكيم زياش قال الناخب الوطني إنه وقع لنادي غلطة سراي حديثا وأنه ليس في أتم الاستعداد البدني ولم يلعب مباريات ودية مع ناديه، مضيفا أن زياش نجم نأخده بعين الاعتبار، مضيفا أنه ينبغي التحضير ليعود إلى مستواه المعهود وأن يلعب مع فريقه في دوري أبطال أوروبا، على أمل أن يكون مع المنتخب الوطني خلال شهر أكتوبر.
وأضاف الركراكي أن غياب مجموعة من اللاعبين فرصة لطاقات كروية أخرى مثل يونس عبد الحميد الذي لم يحظى بثقتي لأني كنت أشتغل على مشروع على المدى البعيد، مضيفا أنه اليوم عندما تلاحظ مستواه كمدافع مركزي يستحق بناء على أدائه العودة للمنتخب وسنرى حينها إمكانية بقائه، والأهم أن ينال فرصته لأحكم عليه.
وتابع وليد قوله إن لاعبين مثل صيباري وبوشواري والخنوس ليسوا جدد بالنسبة للائحة، مبرزا أن صيباري كان يمكن أن يستدعى لكأس العالم لو لم يكن مصابا حينها.
وأوضح الركراكي أن الجامعة الملكية لكرة القدم تشتغل بشكل جيد، وأن الجمهور المغربي لا يحتاج للمطالبة باستدعاء لاعب سجل هدفا لأن الجامعة تعرف متى سيتم استدعاؤ هذا للاعب أو ذاك.
التعليقات مغلقة.