أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الروينة بمقاطعة مرس السلطان، أجيو تفهموا أشنو طاري.‎

بقلم – احمد أموزك،

تقوم إدارة مقاطعة مرس السلطان بإجراء تغيير رؤساء مصالح تصحيح الإمضاءات باستبدالهم بضباط الحالة المدنية، بشكل عشوائي لا ينسجم مع، اعتماد الشخص المناسب في المكان الملائم.

فحسب تعبير بعض ضباط الحالة المدنية بأنهم لا يدرون كيفية الاشتغال بمهام رئيس مصلحة تصحيح الإمضاءات !!!.

مما يطرح استفهاما كبيرا ، حول إجراء تغييرات بخصوص موظف قضى ازيد من 20 سنة ، كضابط حالة مدنية ، و لم تكن له تجربة القيام بتصحيح الإمضاءات ، و العكس صحيح .

العملية كلها تنبني كما علمنا من مصادرنا الخاصة ، أن أعضاء مسيرين بمكتب المجلس، يسعون جاهدين من أجل تعيين “موظف” كرئيس لمصلحة تصحيح الإمضاءات بمكتب “لاجيروند”.

ولكي تمر العملية دون إثارة انتباه متتبعي الشأن المحلي ، فسوف يتم إجراء حركة ب 5مكاتب تهم الحالة المدنية و تصحيح الإمضاءات.

التخوف الذي يعيش عليه هؤلاء الموظفين هو عدم ممارستهم للمهام الجديدة، وحسب تعبيرهم “أنهم لا يفقهون شيئا في الاختصاصات الجديدة التي ستوكل إليهم، و لربما ستؤدي ببعضهم بالذهاب إلى السجن في حالة ارتكاب بعضهم لأخطاء مهنية جسيمة قد تكيف كتزوير طبقا لقانون نظام الحالة المدنية وتصحيح الإمضاءات، المواد ” 45″ و ” 50″.

والتساؤل الذي يطرح نفسه من جديد و بشكل ، آخر لماذا يصر مسيروا مجلس مرس السلطان على اتخاذ هذه الحركة والمدة الانتدابية في عمره لا تتجاوز 6 أشهر .

من المستفيد من كل ما يجري ؟؟؟، و هل هكذا تسير المصالح يا مدير المصالح الإدارية لمقاطعة مرس السلطان ؟؟!!!

بالنسبة لرئيس المجلس فإنه لا يعلم خبايا الأمور و يكتفي بالتوقيع على القرارات التي ستكون لها آثار سلبية على الموظفين، مما يتوجب بأن تتدخل مصالح وزارة الداخلية لتوقيف هذه ” الروينة ” التي تعتمدها إدارة مرس السلطان، ولربما قرار سلطات وزارة الداخلية قد تكون قانونية ، لأن المجلس المقاطعاتي يعيش آخر أيام مدته الانتدابية .

التعليقات مغلقة.