بقلم : زكرياء أيت المعطي
عاد الجيش الملكي للواجهة من جديد وعاد متوهجا وعاد باستراتيجية الكبار وبخطط الكبار وبترتيبات تهم من كان له شأن في البطولة المغربية في سنوات مضت وعاد من حمل عرش الكرة المغربية ومثلها أحسن تمثيل ولون خزانته بكؤوس العرش الغالية.
هي طموح وآمال وتطلعات جديدة في البيت العسكري الذي يتحسن تدريجيا حيث باتت كل الموازين لصالحه مع المدرب فاندنبروك الذي بسط أوراقه وأشرعته وأحلامه رفقة أبناءه ورمى بالوحل والتخبطات والمشاكل القديمة التي طالت الفريق العسكري المغربي.
وحصد النقاط الأغلى وفاز في المباريات بنكهة أحلى وسجل انتصارات خارج الديار وأحدث ثروة إيجابية داخل القلعة العسكرية المسمى بالزعيم ووصل لحد اللحظة للنقطة 16 من أصل 10 مباريات خاضها وتنتظره مقابلة في الجولة 11 من البطولة عندما يلاقي الدفاع الحسني الجديدي بالرباط.
هو الان الجيش الملكي منتشي وهو الآن في خطى تصاعدية في الدوري المغربي باحتلاله المركز برصيد 16 نقطة وسيلعب مباراة ليلة الجمعة بشعار “آمالنا الفوز بثلاث نقاط” من أجل الارتقاء للمركز الثالث ليتساوى في النقاط مع الرجاء الأخضر.
وإذا عدنا لسلسة النتائج منذ انطلاق بطوبة هذا الموسم فهو فائز في أربع مناسبات وتعادل في أربع وخسر في مناسبتين بحلول الجولة الحادية عشر من البطولة الاحترافية المغربية إنوي.
وقد يفكر العساكر في أنه قادر على إحداث أعجوبة في الدوري بعد هذه السلسة المثيرة وهذه الانتصارات الغالية خصوصا خارج العاصمة، وسيفكر في حجز مكانه بقوة في إحدى الدوريات الموسم القادم.
التعليقات مغلقة.