الزكام ليس نزلة برد بل أيضا تحور كورونا الدائم الذي يقلق المجتمع العلمي

فيروس كورونا ومتحوراته لا زال يتفاعل ويتطور باستمرار ليخلق قلقا كونيا.

فوفق “منظمة الصحة العالمية WHO”، ففيروس “أوميكرون” إلى أكثر من 500 نوع فرعي عمت مختلف بقاع العالم.

أحدث هاته المتحورات متحور XBB.15 وBF.7، مع تسجيل حقيقة مقلقة وهي تغير الأعراض المرتبطة بالمرض بشكل واسع.

 

الخبر تضمنه تقرير نشره موقع “مينت Mint”، الذي أوضح أنه أصبح من الصعب للغاية تحديد ما إذا كان الشخص قد أصيب بالفيروس اعتمادًا على ما يسمى أعراض كوفيد “الكلاسيكية”.

الأعراض المعروفة الجديدة

يمكن حصر أهم الأعراض المعروفة في ثلاثة أعراض يشكو منها الأشخاص المصابون حاليًا.

 

التهاب الحلق: يعتبر التهاب الحلق من أهم الأعراض المعروفة والمرتبطة بكوفيد، والمؤشر الأقوى على الإصابة بالفيروس، خاصة  متغيرات فيروس سارس-كوف-2.

تبدأ تفاعلات الالتهاب خلال الأسبوع الأول من الإصابة، وتظهر أعراض مرضية من قبيل الشعور بعدم الراحة أو الألم أو الحكة في الحلق؛ كما يمكن أن ينتج عن ذلك صعوبة في بلع الطعام. 

 

سيلان الأنف: يعتبر أيضا أحد الأعراض الشائعة حيث يشتكي من نفس الأعراض المذكورة في التهاب الحلق.

ووفق ما اورده “ZOE covid”، المختص في تتبع أعراض “كوفيد19” منذ بداية الجائحة، “تُظهر البيانات أنه عندما تكون معدلات كوفيد-19 مرتفعة، فإن احتمالية أن يكون سيلان الأنف بسبب عدوى فيروس كورونا مرتفعة”.

انسداد الأنف: يحدث هذا الاحتقان مع انتفاخ الأوعية الدموية في الأنف بسبب السوائل الزائدة، ويمكن أن يحدث هذا الشعور بانسداد الأنف مع أو بدون إفرازات.

أعراض شائعة أخرى

من بين الأعراض الأخرى المسجلة نذكر العطس والسعال بدون بلغم وصداع وسعال مع بلغم وصوت أجش وآلام في العضلات وإحساس بالآلام، بما يؤشر إلى أن أعراض كوفيد شهدت تغيرات بشكل ملحوظ بمرور الوقت.

 

وتبعا لذلك لم تعد الأعراض الكلاسيكية المعروفة، من قبيل فقدان حاسة التذوق والشم والحمى الشديدة والإرهاق، دالة لوحدها على الإصابة بالعدوى.

 

المتغيرات الفرعية

تشير البيانات الأولية إلى أن متغيري XBB.15 وBF.7 الفرعيين لمتحور أوميكرون ترتبط إلى حد ما بما تسببه السلالات السابقة. وبحسب موقع Mint، فإنه لم يتم الإبلاغ، حتى الآن، عن أي أعراض يمكن القول بأنها خاصة بهذه المتغيرات الجديدة في حد ذاتها.