نظم المكتب المحلي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بقاعة بلدية الحسيمة، أمس الأحد 27 نونبر الحالي، مائدة مستديرة في موضوع الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي في ضوء المقاربة الحقوقية، خلالها أكد الزميل بد الدين الونسعيدي: أن إطلاق سراح الموقوفين والمحكوةمين بتهم تتعلق بزراعة الكيف هو المدخل لإنجاز مشروع المصالحة والإنصاف بمنطقة الحسيمة.
وهكذا وخلال مداخلته أكد الزميل “الأستاذ بدر الدين الونسعيدي” سواء في الندوة المنظمة أو لإذاعة الحسيمة الجهوية، دائما مع الفلاح البسيط، و مع وجوب العفو والإفراج عن جميع المحكومين بتهم هذه الزراعة، مع إسقاط جميع المتابعات من أجل تشجيع و انخراط الفلاح في هذا المشروع و كسب ثقته، وإنجاح هذا المشروع الواعد الذي ننتظر منه أن يكون رافعة للتنمية، مع إيجاد بدائل تنموية أخرى وخلق مشاريع بالمنطقة مصاحبة للمشروع لخلق فرص الشغل، لأن المشروع لوحده لن يجيب على انتظارات الساكنة و لن يحل جميع المشاكل المتراكمة.
كل هاته الخطوات من أجل تحقيق الإنصاف والمصالحة مع ساكنة منطقة إقليم الحسيمة عامة، والمناطق التاريخية المعنية بالزراعة خاصة، التي عانت ولا زالت تعاني من الإقصاء والتهميش والخوف والعزلة، والدعوة إلى التعجيل بإنشاء السدود الصغيرة والتلية لتوفير الموارد المائية الضرورية للتشجيع على الاستقرار والاستثمار والحد من نزيف الهجرة.
التعليقات مغلقة.