بقلم حميد الطاهري
ان السلام العادل والشامل هو حياة الشعوب وسلامة الأوطان من حروب القتل والدمار والخراب واقتصاد دول العالم، حيث انني اكتب مقالتي في مناسبة يوم السلام الدولي الذي تم إقراره من مجلس الامم المتحدة في يوم ال21 سبتمبر من كل عام في احياء عملية السلام الدولي.
اننا نحتفل في يوم السلام الدولي والحزن في قلوب ابناء الشعوب بما تشهده ليبيا واليمن وسوريا والعراق وفلسطين وغيرها من الدول من حروب قتلت الملايين من ابنائها ودمرت اوطانهم وشردت الملايين من اوطانهم الذين يعيشون حياتهم اليومية في أحزان وجروح وألم وشبح الموت يطاردهم في المخيمات والمدارس وغيرها..
اكتب مقالتي بحروف الحزن ودماء الآلاف من الشهداء وفي أحزان ومعاناة ابناء اليمن الجريح وابناء سوريا وليبيا والعراق وفلسطين وبدماء المسلمين والمسلمات الذين يقتلون بدون اي ذنب بهذا البلد وذاك البلد..
اكتب في يوم السلام الدولي الذي يحتفل به أبناء شعوب العالم بمختلف لغات الحزن الذي يخيم على الوطن العربي الغارق في البحار من الدماء في ظل استمرار الحروب القاتلة والمدمرة لكل شيء في هذا الوطن الجريح وذاك الوطن الباكي وذاك الوطن المنادي للسلام.
باسم السلام انادي نداءات السلام من يمن المحبة والسلام المشتاقة للسلام ومن سوريا انادي للسلام ومن ليبيا اصرخ كفى حروب ، من العراق ادعو لعقد قمة سلام عالمية ، من فلسطين الباكية ادعو دعوات السلم والسلام ، فالحروب ياقادة دول العالم قاتلة ابناء الشعوب ومدمرة حياتهم ومهلكة الاقتصاد العالمي ، محرقة الأوطان كون لانصر لها من بعيد او من قريب ، بل النصر الحقيقي ياحكام وملوك دول العالم هو جمع شمل أطراف الصراعات على مقاليد كرسي السلطة في البلدان التي تشهد حروب على طاولة قاعة مؤتمرات الحوارات الوطنية.وعقد قمم سلام معهم بهدف الخروج بينهم باتفاقيات سلام بهدف الخروج بالأوطان الغارقة في البحار من الدماء إلى عصر الأمن والأمان والاستقرار..
بأي لغة اكتب والقلب يبكي والدموع على الخد كالمطر جراء المعارك المستمرة بين العرب الذين يقتلون بعضهم البعض بالمسميات مختلفة ودمائهم بحار هنا وهناك وكل من على اليمن الحبيب ، ليمن التي تقطر دما وكل من على الأوطان التي تشهد حروب بين ابنائها الذين يقتلون بعضهم البعض في مختلف مسميات هذا الزمن.
ماذا اكتب وعن ماذا؟
لكني أكتب مقالتي بحروف المحبة والسلام تحملها حمامة السلام لقادة دول العالم وهذه رسالة باسمي وباسم كل سفراء السلام مرسله إلى مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمم المتحدة ولجامعة الدول العربية نقول لهم ان السلام هو نبض قلوب كل ابناء الشعوب ولا حياة لهم في الحروب القاتلة لهم.
وان السلم والسلام هو التقدم والازدهار للبلدان ولاتقدم في ظل الحروب المدمرة لحياة الشعوب بل السلم والسلام هو نور الحياة ولا نور في الحروب والسلام هو مستقبل الأجيال القادمة وان تحقيق السلام الحقيقي يتطلب إلغاء ازدواجية المعايير في العلاقات الدولية والابتعاد عن التحيز والتمييز في تطبيق القوانين والتشريعات الدولية، ومعاقبة كل من يقومون في انتهاك السيادة الوطنية وخرق الاتفاقيات الدولية ، وترسيخ قواعد السلام في كل انحاء العالم.
كما ادعو قيادات منظمات وسفراء السلام في يوم السلام الدولي إلى وحدة الصف والكلمة في نشر ثقافة المحبة والسلام في اوساط المجتمعات العربية والإسلامية والدولية بما يحقق نشر رسالة السلام.. وفي نفس الوقت ادعو قيادات منظمات السلام وسفراء السلام في كل دول العالم إلى اصدار بيان سلام موحد بمناسبة يوم السلام العالمي يتضمن الدعوة لوقوف الحروب وعقد مؤتمرات حوارات وطنية بين القوة المتصارعه بهذا البلد وذاك تحت اشراف مجلس الامم المتحدة في سبيل تحقيق السلام الدولي الشامل والعادل المشتاق له كل ابناء شعوب العالم….
التعليقات مغلقة.