السلام وكيفية تحقيقه في مناطق الصراعات

الناشط السلام/ايمن علي قاسم حسان البريهي

يعد السلام هو المحور الاساسي التي تعمل على استقرار المجتمعات وتطويرة.
فبسلام تشهد الدول تطورات في كل جوانب الحياة دون توقف لعجة البناء ورفاهية المجتمعات.

ان تحقيق عملية السلام في مناطق الصراعات يصعب تحقيقة بدون تكاتف وتكافل المجتمعات مع المنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية مع بعضها البعض في اطار واحد ومنظومة واحدة من خلال تهيئة المناخ والاجواء المناسبة باستخدام كل الموسسات الإعلامية . المقروءة. والمسموعة. والمرئية.

والشخصيات الاجتماعية واصاحب الوجهات الاجتماعية، من أجل أجتياز كل الصعوبات التي تعيق عملية السلام .
فسلام لا يمكن تحقيقة من خلال المبادرات والمظاهرات والشعارات البراقة بدون جد وعمل وبذل وتحمل كل العوايق التي تواجه السلام .

فسلام لا يحل بدون العمل الجماعي مع كل اطياف المجتمع المدني. سوا اشخاص اومنظمات، فالمنظمات التي تقدم مبادرات من أجل السلام بدون أن تقوم بعمل جماعي مع أبناء المجتمع وتشجيعهم على السلام من أجل تحقيقة فغالبا ماتفشل في تحقيق ذالك.

ومن خلال ذالك يجب على كل المنظمات التي تريد السلام ان يحل في مجتمعات الصراعات ان تقوم بخطوات جادة وعملية بتعاون مع أبناء المجتمع التي تريد ان يحل عليهم السلام . فلابد ان تقوم المنظمات بتوعية المجتمع بسلام وماهي العوائد التي يمكن ان تحل المجتمع في حال تحقيقة.

كما أن يجب على المنظمات أ توسع بدوراتها ومبادراتها الثقافية والاقتصادية من خلال إيقامت الدورات التنمية البشرية والتنمية الاقتصادية كما يجب على المنظمات الألتزام بشفافية واحترام حقوق الانسان وان توضح ما هي المحاور الاساسية التي يمكن ان تقوم عليها اي مبادرات للسلام بتعاون مع جهات دولية ومحلية لتحقيقة.

كما يجب على ناشطين السلام العمل الي جانب المجتمع وتوعيتهم بسلام والدفع بهم كلا بحسب مكانة وموقعة دون مجاملة. فاذا اردنا للسلام ان يحل علينا فلابد ان يتظافر جهودنا كلها على ذالك.
فسلام يصنع برجال والرجل هم أهل السلام والمحبة فقد اصبحو جميع المجتمعات ينادو بسلام.