نورالدين هراوي
عقب تطرق الجريدة في مقال سابق لموضوع احتلال الملاك العمومي بسطات تحت عنوان “توقف حملات تحرير الملك العمومي بسطات أحدت فوضى عارمة” ، فقد أعطت باشوية المدينة تعليمات صارمة لكل دوائرها الترابية من أجل التعامل بحزم وصرامة مع كل المحتلين لأمكنة عمومية بطرق غير مشروعة ومشبوهة.
وفي إطار هذا التفاعل القانوني و الايجابي،شهدت مختلف الشوارع خاصة النقط السوداء منها حملة واسعة النطاق استبشرت من خلالها الساكنة خيرا و كذا كل الجمعيات المهتمة بالشأن المحلي و نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين سبق لهم ان صبوا جام غضبهم على فوضى الباعة الجائلين والمحتلين عموما للملك العمومي، إذ لوحظ عودة المدينة بشكل نسبي الى وضعها الطبيعي و استرجعت بعضا من جمالية شوارعها بفعل هاته المجهودات الجبارة والملموسة التي بذلتها السلطة مشكورة خاصة ببعض المقاطعات ، كالمقاطعات الاداربة الثانية و الرابعة.
أتى ذلك على إثر المد المفرط، والزحف غير القانوني الذي استغله مباشرة حزب الفراشة وأصحاب المقاهي والمحلات التجارية بعد انتخابات 8 شتنبر و احتلالهم لمختلف أحياء وشوارع المدينة بشكل مثير جدا وفوضوي محولين كل جنبات المدينة وأطرافها إلى أسواق عشوائية.
التعليقات مغلقة.