بقلم : محمد عيدني
لقد كانت جائحة كورونا محكا حقيقيا استطاع جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده أن يختط لمواجهتها بما حباه الله من حكمة و تبصر، و أن يعتمد مجموعة من الإجراءات الاحترازية و التدابير الاجتماعية و الاقتصادية من أجل بناء جسر قوي و حصين من الاستقرار و الأمن و الأمان داخل المجتمع المغربي الذي كان ولازال في الموعد وراء جلالة الملك ، ملبيا النداء بالالتزام و الصبر على المحن كما كان دائما وفيا لأهذاب العرش العلوي المجيد.
و لن تفوتنا الفرصة و المناسبة شرط ، ونحن نحتفل بذكرى عيد العرش المجيد أن ننوه كإعلام وطني بمجهودات السلطة المحلية بجماعة أولاد الطيب فاس خصوصا السيد الباشا و السيد القائد و أعوان السلطة، و الذين يتواجدون في الصفوف الأولى في مواكبة عمليات التلقيح ، و الوقوف على احترام الإجراءات الاحترازية و تحسيس المواطنين بما يتوجب لحماية أنفسهم و أهاليهم ضد فيروس كورونا المتحورة. ومن الأكيد أن ثقة المواطن لممثلي صاحب الجلالة على جماعة أولاد الطيب لم تأتي من فراغ بل هي تعود بالأساس إلى طبيعة هذا الباشا و القائد ودماثة الخلق والحنكة في ممارسة السلطة والترسيخ لمبدأ القرب من المواطنين و ملامسة لمشاكلهم ، ناهيك عن تعيين أعوان سلطة معروفون في التفاني في أداء واجبهم.
التعليقات مغلقة.