السلوفاكي “كوبوس” يتوج بالمرحلة الأولى من الدوري الدولي ولي العهد الأمير “مولاي الحسن” لسباق الدراجات
محمد حارص
أحرز الدراج السلوفاكي، لوكاس كوبوس، اليوم الجمعة، “الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”، إثر فوزه بالمرحلة الأولى من الدورة الحادية عشر للدوري الدولي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، التي تقام منافساتها من 26 إلى 28 ماي الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وحسم تحليل خط الوضول (PHOTOFINISH) في فوز الدراج السلوفاكي على المغربيين “نصر الدين معتوكي” و”الحسين صباحي”، حيث قطع “لوكاس كوبوس” مسافة المرحلة الأولى، التي ربطت مدينتي فاس وتازة عبر راس تبودة ووادي إمليل (5ر120 كلم) في زمن قدره 2س و46د و20ث، متقدما على “نصر الدين معتوكي” (الفريق القاري المغربي سيدي على أنلوك) والحسين صباحي (المنتخب الوطني أ) بنفس التوقيت.
وشارك 70 متسابقا في المرحلة الأولى من الدوري الدولي الحادي عشر لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن لسباق الدراجات، المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للدراجات، تحت إشراف الجامعة الدولية للدراجات، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 26 و28 ماي الجاري، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسبق لخمسة دراجين مغاربة أن فازوا بجائزة “ذكرى ميلاد ولي العهد”، وهم محمد سعيد العموري (2011)، رضى عادل (2012)، سعيد أبلواش (2015)، سفيان السحباوي (2016 ) ونصر الدين معتوكي (2022).
وستربط المرحلة الثانية التي ستجرى يوم27 ماي بين مدينتي الحاجب وفاس مرورا بإفران وصفرو على طول 115 كلم، وذلك لنيل “الجائزة الكبرى لولي العهد الأمير مولاي الحسن”، على أن تربط المرحلة الثالثة والأخيرة يوم 28 ماي بين مدينتي صفرو ومكناس عبر إيموزار كندر وإفران والحاجب وبوفكران على مسافة 7ر122 كلم، للظفر بالجائزة الكبرى للعائلة الملكية.
ويشارك في هذا الطواف، منتخبات من أوروبا وإفريقيا وآسيا وفرق قارية من فرنسا وبريطانيا وسلوفاكيا وهولندا والسنغال والجزائر والعراق ومصر، فضلا عن المغرب ممثلا بثلاثة منتخبات، وهي المنتخب الوطني (أ) ومنتخب الأمل (أقل من 23 سنة) ومنتخب الصحراء المغربية، إلى جوار الفريق القاري المغربي “سيدي علي أنلوك”، الذي يضم دراجين من جنسيات مختلفة.
وأكد السيد “خرسي لحسن”، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للدراجات الهوائية، في تصريح لجريدة “أصوات”، أن السباق عرف قوة وندية كبيرة بين المتسابقين حسمتها السرعة النهائية، كما تميز بدخول سبعة دراجين مغاربة ضمن العشر الأوائل، وهو ما أضفى على السباق بمرحلته الأولى نجاحا كبيرا، كما نوه بالمجهودات التي بذلتها السلطات المحلية ومختلف الفاعلين من أجل إنجاح هذا الطواف.
وقد تم بالمناسبة، تكريم عدة شخصيات اعترافا لجهودهم الرامية الى النهوض بالرياضة وتشجيع رياضة سباق الدراجات، ويتعلق الأمر بعامل عمالة تازة، مصطفى المعزة، والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يونس السحيمي، إلى جوار كل من قيدومي الدراجة بتازة اليعقوبي التادلي ومحمد اجبيلو.
الدوري الدولي مولاي الحسن، أضحى واجهة لتثمين المؤهلات السياحية الهائلة التي يزخر بها المغرب وتنوعه وغناه الثقافي، كما أنه بات يجسد دورة بعد أخرى أن المملكة المغربية هي ملاذ حقيقي للسلم والأمن والأمان وأرض الحوار والتسامح والتعايش بامتياز.
التعليقات مغلقة.