زار الوفد البرلماني الذي يقوم بجولة استطلاعية للمنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية ، أمس الأربعاء ، وحدة تابعة لهاته القوات المتواجدة بإقليم السمارة.
وهكذا، قام الوفد، الذي حل بالسمارة قادما من أكادير، بزيارة لنقطة الدعم التابعة لشبه القطاع العسكري للسمارة” بمنطقة فريرينات “التي تبعد بنحو 47 كلم عن المدينة.
وتشير هذه المناسبة، قدم ضباط “سامون” بالقوات المسلحة الملكية لأعضاء الوفد الذي يضم 35 نائيا ومستشارا ، بحضور الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني” عبد اللطيف اللوديي “، شروحات حول مهمة نقطة الدعم هاته، وكذا حول الوسائل والتجهيزات الموفرة لها للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
كما تم اطلع أعضاء الوفد البرلماني على ظروف عيش عناصر القوات المسلحة الملكية الباسلة والمتفانية في خدمة القضايا الوطنية المقدسة، علما أن الوفد زار ، قبل ذلك ، إحدى مجموعات الدعم التكتيكي للواء المحمول للمشاة.
وكان الوفد قد حل ، في وقت سابق أمس ، بمدينة “أكادير “حيث قام بزيارة قيادة المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية.
وبعين المكان، استقبل الوفد من قبل” الجنرال دوكور دارمي” قائد المنطقة الجنوبية الذي استعرض في كلمة له الجهود التي يبذلها أفراد القوات المسلحة الملكية المرابطون بالأقاليم الجنوبية للمملكة، في مجال الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وبالمناسبة ذاتها، تتبع الوفد البرلماني عرضا حول مهام وحدات القوات المسلحة الملكية بالمنطقة الجنوبية خاصة في مجالات التكوين، والصيانة، ونقل الوحدات، والتموين وإزالة الألغام، وفي مجالات أخرى.
واعتبر رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج يوسف غربي أن زيارة المنطقة الجنوبية والجنود المرابطين بها بمثابة “زيارة إسناد ودعم”.
و كذلك أبرز السيد غربي في تصريح للصحافة على هامش الزيارة، أنه بمدينة أكادير تم الإطلاع على التجهيزات التي يتوفر عليها المركز العسكري الأول للطب والجراحة للقوات المسلحة الملكية، منوها بالعرض الذي قدم للوفد المتعلق بأنشطة القوات المسلحة الملكية بالمنطقة الجنوبية.
من جهته، أشاد رئيس لجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المحتلة بمجلس المستشارين “محمد الرزمة “بزيارة المركز العسكري الأول للطب والجراحة للقوات المسلحة الملكية بأكادير، الذي يتوفر على تجهيزات متطورة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة للاطلاع عن قرب على أحوال الجنود المغاربة.
التعليقات مغلقة.