في مشهد يدمي القلب أطفال بن لفقيه الراحل ,وكأن أعينهم الباكية تتساءل وبإلحاح شديد :
لمادا يا أبي ؟لمادا أيها العالم ؟هل السياسة فتاكة إلى هدا الحد؟
رحيل بن لفقيه المفاجئ خلف صدمة حقيقية بين مقربيه وأبنائه الصغار.
يقال السياسة هي فن ممارسة الكدب والخداع .ولكنها الآن أصبحت كارتة خطف الأباء عن غفلة ومن بين أحضان أعز الناس.
السياسة حقا أصبحت لغزا محيرا وعلامة استفهام كبيرة .كنا نسمع بالموت الفجأة عن طريق السكتة القلبية أو الدماغية واليوم مادا نقول ؟السكتة السياسية؟
أي أب الآن يمارس السياسة سيعيش صغاره في هلع وخوف إلى أن يعود إلى البيت .
وحتى يعود لا يجب أن يختلي في غرفته وحيدا .إن صح القول السياسة خطر يداهم في أي وقت وفي أي مكان .
التعليقات مغلقة.