الدارالبيضاء – أحمد أموزك
في مشهد غريب و مريب تعرفه الشوارع الكبرى و الأزقة الواسعة بمنطقة مرس السلطان ( درب السلطان )، خصوصا الشوارع القريبة من مقر الملحقات الإدارية، غزو مفضوح لشاحنات كبيرة « تبيع الدلاح »، بل الخطير في الامر ان هده الظاهرة ، تحولت إلى حق مكتسب لمجموعة من الباعة، و تعيق حركة السير بالمنطقة و تحرم الراجلين من المرور ، عبر عرضها لمنتوج ” البطيخ ” فوق الأرصفة و الطريق العمومية , حتى أمام أبواب ” الاعداديات و الثانويات و المؤسسات الابتدائية “، « على عينك يا بن عدي » و امام « مرآى السلطات بمختلف أنواعها » .
فتشغل هده الشاحنات مساحات كبيرة بين حجم ” الكاميو “، و الاستغلال العشوائي للطريق العام .
أضحى مشكل بيع الدلاح في المنطقة بمختلف احيائها، الظاهرة السلبية التي أصبحت تثير اشمئزاز ساكنة منطقة درب السلطان الفداء، وتطرح عدة تساءلات:
ترى من المسؤول ؟ هل المقاطعات الجماعية ؟ ام السلطات العمومية ؟ و من يجني كراء هده الأماكن ؟؟
التعليقات مغلقة.