السيدة الوفي تدعو من شفشاون الى اعتماد برنامج لتقوية القدرات والكفاءات للمدن والمناطق الافريقية

احتضنت مدينة شفشاون، الخميس الماضي 5يوليوز تحت شعار”لنستشرف جميعا المستقبل الحضري بالمدن الوسيطة” فعاليات المنتدى العالمي الأول للمدن الوسيطة.

وقد تميزت الجلسة الافتتاحية للمنتدى، المنظم بمبادرة من الجماعة الحضرية لشفشاون ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بين 5 و 7 يوليوز الجاري، بحضور رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووفود تمثل 45 بلدا، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والرياضية البارزة.

وأكدت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة، السيدة نزهة الوفي، في مداخلة لها بالمناسبة على ان المملكة المغربية” تخطط لجعل اراضيها أراضيها وحضارتها أكثر قدرة على التكيف مع تغير المناخ، مع ضمان الانتقال السريع إلى اقتصاد منخفض من انبعاث الكربون المملكة المغربية”.

كما ابرزت ان من شأن تنفيذ مشروع الجهوية الموسعة ان يساهم “في تنفيذوأجرأة المساهمة المحددة وطنيا، وذلك بفضل رؤية لإعداد التراب الوطني تروم تقييم الإمكانيات والموارد المخصصة لكل منطقة بالإضافة إلى التضامن المالي بين الجهات.”

وبخصوص المخططات المناخية المجالية، كأدوات استراتيجية لمكافحة تغير المناخ، ابرزت السيدة الوزيرة ان هذه المخططات تهدف الى:
– تعزيز وتنفيذ إجراءات التنمية المحلية المستقبلية، فيما يتعلق بالتغير المناخي.
– دعم قدرة الإقليم على مقاومة الآثار السلبية المحتملة لتغير المناخ وتعزيز وتشجيع استخدام الممارسات التي من شأنها خفض انبعاثات الغازاتالدفيئة والتقنيات النظيفة للمساهمة في الحد من تغير المناخ وآثاره المحتملة.
اما فيما يتعلق بالتمويل المناخي في المجال الترابي، فقد بينت السيدة الوزيرة الى ان هناك حاجةة إلى فهم الشروط الواجب توفرها لدى المدن والأقاليم، ولا سيما في أفريقيا، حتى تتمكن من الحصول على التمويل المناخي من خلال الصندوق الأخضر للمناخ، كما ان هناك حاجة فورية لبرنامج لتقوية القدرات والكفاءات للمدن والمناطق الافريقيةقصد تمكينها من إقامة مشاريع مؤهلة للاستفادة من الصندوق الأخضر للمناخ والتمويلات المناخية الأخرى.