السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة يشارك في فعاليات عمل خيري تنظمه شركة “فوغال” لفائدة التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة وأمهاتهم

بادرة إنسانية طيبة أقدمت عليها شركة “فوغال” للنقل الحضري بمدينة القنيطرة، اليوم، على مستوى المدرسة الابتدائية “جمال الدين الأفغاني”، اتجاه التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة وأمهاتهم، بعد أن وزعت عليهم بطائق التنقل على صعيد حافلات النقل الحضري التابعة للشركة.

البادرة الإنسانية حضرها إلى جانب مدير شركة “فوغال” للنقل الحضري، السيد الوكيل العام لجلالة الملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، الأستاذ عبد الكريم الشافعي، الذي أبى إلى أن يكرس ثقافة جديدة غير تلك المألوفة والمعتادة عن مؤسسة النيابة العامة، بل أن يؤنسنها ويجعلها اجتماعية في صلب أحداث العمل الإنساني والمجتمعي، وذلك بإخراجها من أسوار المحاكم إلى عمق المجتمع ومعاناة هاته الفئة الاجتماعية المحتاجة للدعم المادي والنفسي، كما حضرت الفعالية الإنسانية أيضا السيد نعيمة أشرقي، نائبة السيد وكيل جلالة الملك، والسيدة رئيسة كتابة النيابة العامة، والسيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالقنيطرة، فضلا عن مدير المؤسسة التعليمية ورئيس وأعضاء جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، إضافة إلى العديد من فعاليات المجتمع المدني.

وخلال هاته الفعالية التي مرت في أجواء احتفالية تملؤها السعادة التي عمت وجوه التلاميذ، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة المعنيين بالمبادرة وأمهاتهم، واللواتي عبرن عن سعادتهن بمبادرة الشركة التي تتطلب الشكر والثناء، وتشريف السيد الوكيل العام للملك للفعالية، وهو ما أعطاها نبضا قويا وعمقا مؤسساتيا يعبر عن التحولات العميقة التي تعرفها المملكة المغربية في جميع النواحي، وإعادة بناء فهم جديد لحضور النيابة العامة المواطنة في المجتمع، والتي جسدها السيد الوكيل العام للملك “الأستاذ عبد الكريم الشافعي” بتشريفه لهذا العرس الإنساني الاجتماعي المعبر.

العرس الاجتماعي والإنساني الذي أقيم ببهو مدرسة “جمال الدين الأفغاني”  عرف توزيع 200 بطاقة من بطاقات النقل مجانا على التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة وأمهاتهم، مما سيساهم في عملية تنقل هاته الفئة الاجتماعية من أجل مواكبة الفصول الدراسية، والتخفيف من الضغط المالي عن أسر هاته الفئات المجتمعية التي تحتاج لمثل هاته الالتفاتات التي تحسسها بقيمتها المادية والمعنوية ضمن أركان المجتمع المغربي وفق الأسس العامة التي استهدفها النموذج التنموي والدولة الاجتماعية التي نادى بتنزيل مشروعها جلالة الملك حفظه الله وأيده.