دعا عبد الرحمان العمري، النائب البرلماني التجمعي، عن إقليم الشاون، الحكومة إلى معالجة مشاكل الأعمدة الكهربائية المتساقطة، التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على المواطنين والمواطنات بالعديد من المناطق المغربية.
وأوضح “العمري” أثناء مداخلته في جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، من خلال تعقيب موجه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الوزارة تقوم بمجهود جبار على مستوى الأمن الطاقي للبلاد، غير أن بعض الاختلالات لا تزال قائمة وعلى عدة مستويات.
وللإشارة، فالعديد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم الشاون تعاني من مشاكل مرتبطة بالأعمدة الكهربائية المتساقطة منها أو المتهالكة مما يندر بوقوع أحداث خطيرة، وربما قاتلة، خاصة في فصل الشتاء، حيث تساهم وضعية هذه الاعمدة في انقطاعات كهربائية متكررة وصواعق مميتة، إن لم تتخذ الاحتياطات اللازمة لتدارك الأمر وتجنيب الساكنة كل الفواجع.
وعلمت جريدة “أصوات” من مصادرها أن المكتب الوطني للكهرباء كان قد أوفد لجنة مركزية للتحقيق في مصير 2000 عمود كهربائي باقليم الشاون، خلصت تحرياتها إلى وجود تلاعبات واختلالات في توزيع هذه الاعمدة التي كان قد اقتناها المكتب الوطني للكهرباء عبر صفقة عمومية.
وارتباطا بالموضوع تتساءل العديد من الفعاليات المدنية والسياسية والاعلامية بإقليم الشاون عن مآل التحقيق الذي أجرته هذه اللجنة التي حلت بالاقليم منذ أكثر من سنة؟ وعما اذا كان المكتب الوطني للكهرباء اتخذ كل الاجراءات القانونية والقضائية في حق المتورطين في اختفاء المئات من الأعمدة الكهربائية.
التعليقات مغلقة.