فندت الشبكة المغربية لحقوق الإنسان ما اعتبرته ادعاءات كاذبة ومغرضة فيما يتعلق بإغماءات بعض التلميذات بملحقة ثانوية “محمد السادس” الإعدادية ب”ابن أحمد”.
وفندت الشبكة في بيان استنكاري كل ما روج له بعض الأشخاص على صفحاتهم الخاصة ببعض مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار زائفة ومجانبة للصواب بلغة ركيكة يطبعها التهويل لشد انتباه مرتادي تلك المواقع التي تتغيى بالأساس بالربح المرتبط بعدد المشاهدات وعدد التعليقات؛ ومفاد تلك الادعاءات أن التلميذات اللواتي تعرضن لحالات الإغماء أنهن مصابات بالمس أو يتناولن الحبوب المهلوسة أو المخدرات.
وتابعت الشبكة بأن هاته الادعاءات لا أساس لها من الصحة بتأكيد من إفادات أطر الصحة العاملين بالمستشفى الرئيسي بمدينة “ابن احمد” والسلطات المحلية، واللجنة الخاصة التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بسطات بتعليمات من المدير الإقليمي، والتي تضمنت رئيسة الشؤون التربوية ورئيس الشؤون القانونية وجميع الأطر الإدارية العاملة بالمؤسسة وعلى رأسهم رئيس المؤسسة من خلال ربط الاتصال بأسر الفتيات وتتبع أوضاعهم الصحية لتخلص جميع هاته التحريات والتقارير إلى حقيقة واحدة مفادها أن ما وقع لا يعدو أن يكون مجرد حالات إغماء عادية جدا ومتداولة وتألفها سائر مؤسساتنا التعليمية بجميع ربوع المملكة خلال هاته الفترة من السنة الدراسية، والمرتبطة أساسا بعدة عوامل كارتفاع درجات الحرارة والإرهاق والتعب والعياء في أواخر الموسم الدراسي بعد سنة كاملة من التحصيل والدرس، وكذا الضغط النفسي المصاحب لتلميذاتنا وتلاميذنا خلال فترات اجتياز امتحانات المراقبة المستمرة.
ودعت الجهات المعنية للتدخل العاجل للحد من مثل هاته الشائعات والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التشهير بالمؤسسات التربوية أو انتهاك حرمتها وقدسيتها بالأخبار الزائفة والمضللة وتعريضه للمساءلة القانونية لينال جزاءه حسب التشريعات والمقتضيات الجاري بها العمل.
التعليقات مغلقة.