أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الشبيبة الشغيلة الاستقلالية على صفيحح ساخن

متابعة: محمد عيدني

عقدت الشبيبة الشغيلة التابعة لحزب الاستقلال يومه السبت مؤتمرها الوطني التاسع بالرباط، على وقع خلافات حادة بين تياران يتصارعان على هياكل حزب الاستقلال.

وقد اضطرت اللجنة التحضيرية “الثانية” للمؤتمر الوطني “للشبيبة الشغيلة المغربية” التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، إلى تهريب “المؤتمر” الذي أصدر القضاء حكما استعجاليا بتوقيفه من بوزنيقة إلى المقر المركزي للنقابة بالرباط، حيث رفضت السلطات السماح بتنظيم المؤتمر بمجمع مولاي رشيد للشباب و الطفولة ببوزنيقة.

وقال ميارة في كلمته في المؤتمر الوطني التاسع لشبيبة المنعقد بالرباط اليوم السبت، “الاساسي هو أن النقابة اليوم بيخير وتغيير يكون بالأفكار وليس بالأشخاص “، مضيفا “اليوم مستعد لإعطاء المشعل الشبيبة الشغيلة، مهما يحاول البعض تنقيص قيمتها”.

وتابع ميارة:”يأتي هذا الموتمر في ظروف خاصة بعدما حاولت فئة قليلة تحاول سرقة شبيبة الشغيلة باقي متولدش لي بغا يسرق الشبيبة”. وشدد المسؤول النقابي انه من غير مقبول أن تتدخل أطراف خارج التنظيم

للاشارة فان الشبيبة الشغيلة تعرف وجود مكتبين منتخبين، الأول تم انتخابه يوم الاربعاء الماضي بدار الشباب في سلا، والثاني تم انتخابه اليوم بمقر النقابة بالرباط، مما سيؤدي إلى نشوب معركة قضائية جديدة بين تيارات حزب الاستقلال التي تعرف انقساما منذ ما قبل المؤتمر الوطني الاخير، ما بين تيار عبد القادر الكيحل، وتيار حمدي ولد الرشيد الذي يسعى إلى الهيمنة على كل مفاصل الحزب.
وكان بيان للشبيبة الشغيلة المغربية قد اكد في وقت سابق أن المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الشغيلة المغربية، سينعقد بشكل قانوني يومي التاسع والعاشر من يونيو 2018 بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة بحضور أكثر من 500 مؤتمرة ومؤتمر من جميع الجهات والأقاليم، وقيادات الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وحزب الاستقلال، ومنظمة الشبيبة الاستقلالية، في مؤتمر نوعي وتاريخي، سيناقش وثائق اعتكف الإخوة في اللجنة التحضيرية الوطنية على صياغتها لمدة فاقت أربعة أشهر، مرتكزين على التحديات والعراقيل التي تواجه الطبقة العاملة بالمغرب.

التعليقات مغلقة.