ذكرت وكالة فرانس برس أن “تجمعًا كبيرًا” كان مقررًا أن يجري في مدينة الحسيمة في عيد الفطر الاثنين تلبية لنداء اطلقه المحتجون للمطالبة بالافراج عن قادة الحراك وانصاره الموقوفين، لكن قوات الامن انتشرت بأعداد كبيرة وفرقت المتظاهرين.
وقال احد الناشطين إن الشرطة “اغلقت الحسيمة بالكامل”، و”ضاعفت نقاط التفتيش” المؤدية الى المدينة. بدوره، قال صحافي محلي في تصريح لفرانس برس طالبًا عدم نشر اسمه إن “متظاهرين أتوا من المناطق المجاورة، ولا سيما من امزورن وتماسين، ولكنهم منعوا من الوصول” الى الحسيمة. واضاف انه في اجدير المجاورة لمدينة الحسيمة “اندلعت صدامات بين قوات الامن ومتظاهرين ارادوا التوجه الى الحسيمة”، مؤكداً أن الصدامات اسفرت عن وقوع “اصابات”، اضافة الى “اعتقال عشرات” المتظاهرين.
وفي مدينة الحسيمة نفسها، تمكن متظاهرون من التجمهر قرابة الساعة الخامسة عصرًا، لكن قوات الامن فرقتهم. وتأتي هذه الصدامات غداة اصدار العاهل المغربي تعليماته لوزيري الداخلية والمالية بالتحقيق في اسباب “عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة” لاقليم الحسيمة، و”تحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن، في أقرب الآجال”.
التعليقات مغلقة.