أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الشركة المسؤولة عن الإعلام بمهرجان موازين تهين الجسم الصحافي

جريدة أصوات

أصوات من الرباط

تصاعدت موجة استياء واسعة في صفوف عدد من الصحافيين المهنيين، عقب ما وصفوه بـ”سوء المعاملة وسوء التواصل” من طرف الشركة المكلفة بالإشراف على الجوانب الإعلامية لمهرجان موازين إيقاعات العالم في دورته العشرين والتي كان من المفترض أن تكون مميزة.

وأكد عدد من الإعلاميين، ممن دأبوا على تغطية فعاليات المهرجان منذ سنوات، أنهم تعرضوا لمضايقات غير مبررة خلال عملية الاعتماد، بالإضافة إلى إقصاء ممنهج لبعض المنابر الجادة، والتعامل بتعجرف مع ممثلي وسائل الإعلام المغربية والدولية.

اتهامات بالإقصاء والتمييز

واستنكر الصحافيون ما اعتبروه “تمييزاً في منح البطاقات” و”أسلوباً غير مهني في التواصل”، مؤكدين أن الشركة المفوضة للإعلام لا تملك الخبرة الكافية في التعامل مع الجسم الصحافي ولا تُقدّر دوره الحيوي في نجاح المهرجان.

مطالب باعتذار رسمي

ودعت أصوات من داخل الجسم الصحافي إلى تدخل جمعية مغرب الثقافات، الجهة المنظمة للمهرجان، لوضع حد لما اعتبروه “إهانة غير مقبولة” بحق إعلاميين راكموا سنوات من المهنية والتغطيات الثقافية، مطالبين باعتذار رسمي واتخاذ إجراءات تصحيحية فورية.

خلفيات الأزمة

وتأتي هذه التطورات في وقت يتعرض فيه المهرجان لانتقادات متزايدة من فئات متعددة، ما يضع أداء الشركة الإعلامية تحت المجهر، خاصة في ظل ما يوصف بـ”تراجع صورة المهرجان” إعلامياً محلياً مقارنةً بدوراته السابقة.

التعليقات مغلقة.