أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الشعب اليمني شعب السلم والسلام….!

بقلم الكاتب اليمني /حميد الطاهري

إن الشعب اليمني شعب السلم والسلام، يدعو لوقف التحالفات الدولية الدموية، وحقن الدماء وإحلال السلام الشامل والعادل في كل دول العالم لتعيش الشعوب في أمن وسلام على مر الزمان.

 

فإن أبناء الشعب اليمني خير أبناء كل شعوب الأرض يحبون السلام ويكرهون العواصف القاتلة المدمرة للأوطان المحرقه لكل شيء، لكونهم أبناء شعب الإيمان والحكمة أهل المحبة والسلام، وأعداء الحروب بمختلف اشكاله.

إن أبناء اليمن الواحد يعانون من العدوان والحصار الاقتصاد السعودي الإماراتي الأمريكي على مدار ثمانية أعوام، وهذا العام التاسع على التوالي، في ظل صمت دولي وأممي تجاه معاناة أبناء شعب الأصالة والمحبة من استمرار العدوان والحرب الداخلية التي نتج عنها قتل الآلاف من الأطفال والشباب والشيوخ والنساء الأبرياء في مختلف ربوع اليمن الكبير، المجروحة من كل الاتجاهات.

تساؤلاتي تطرح  على حكام وملوك دول العالم العربي والإسلامي والغربي، هل يكفي عواصف دموية وحصار اقتصادي وحرب على الشعب اليمني الواحد؟؟ هل يكفي حربا داخلية بين أبناء الشعب اليمني؟ هل حان وقت حقن دماء أبناء خير شعوب الأرض؟ أو ماذا يا حكام وملوك دول العالم العربي والإسلامي والغربي. 

لقد ضاقت قلوب أبناء الشعب اليمني الواحد من العواصف السعودية الإماراتية الأمريكية ضدهم، وضاقت قلوب كل من على أرض مهد التاريخ والحضارة من عواصف آل سعود وآل زايد وإدارة البيت الأبيض الأمريكية، والسؤال يطرح لأبناء شعوب العالم العربي والإسلامي والغربي، هل حان وقت الوقوف مع أبناء اليمن الكبير؟ وذلك في مطالبة حكامكم وملوكم، في وقف العواصف القاتلة لأطفال وشباب وشيوخ ونساء اليمن، المدمرة لكل جميل في اليمن الكبير؟ 

إن أبناء الشعب اليمني الواحد خير أهل المحبة والسلام، يحبون السلام لكل أبناء شعوب العالم، وضد التحالفات الدولية الدموية ضد الشعوب، ويدعون  لحقن دماء أبناء الشعوب، كي يعيشوا في أمن وسلام ورخاء وحرية وسعادة لتعم كل أبناء شعوب الأرض.

 

إن الحروب يا حكام وملوك دول العالم العربي والإسلامي والغربي، ليست هي النصر بل هي قاتلة أبناء الشعوب وأن النصر الحقيقي هو عقد قمم سلام، في الخروج في اتفاقيات سلام. 

ها هو شعب الإيمان والحكمة يدعوكم لوقف التحالف ضده ورفع الحصار عنه ليعيش في سلم وسلام كونه شعب السلام، وعدو العواصف الحروب.

التعليقات مغلقة.