الشعب اليمني الواحد شعب لايهزم مهما كانت التضحيات العظيمة في سبيل الدفاع عن عرضه وارضه، كونه شعب عظيم وخير شعوب الأرض إيمانا وحكمة، وشعب الانتصارات التأريخية على غزاة أرضه في الماضي والحاضر، والتاريخ له يشهد، كونه مؤيد بالنصر من رب العرش العظيم على أعدائه، ويوم النصر التاريخي له قادم على ملوك العدوان وحلفائهم والعملاء، وكل من تحالف معهم.
سبعه أعوام مرت، وهذا العام الثامن، أقبل من عدوانكم أيها الملوك المتحالفين على أعظم شعب من شعوب العالم، ولكنكم الفاشلون في عواصفكم وستدفعون ثمن جرائمكم ومجازركم البشرية في حق الآلاف من أطفال وأبناء وشيوخ ونساء اليمن، وإنكم المهزومون على أيدي أبطال الجيش اليمني المغوار واللجان الشعبية، وكل أبطال اليمن الكبير، كونهم أبطال الانتصارات في ميادين الشرف والدفاع عبر العصور الماضية من الزمان.
ها أنتم يا ملوك العواصف وحلفاءكم والعملاء مستمرون في عدوانكم في قرابة العام الثامن على الشعب اليمني الواحد، الذي سيظل موحدا أرضا وإنسانا على مر الزمان، ولن يرفع الراية البيضاء لكم مهما كان الثمن، كونه شعب لا يرفع الراية البيضاء لأعدائه وسيرفع “راية النصر” فوق سطح القمر عاليا عما قريب. إنكم الخاسرون في عدوانكم الدموي على اليمن، كما قال كبار المفكرين والسياسيين والمحللين السياسيين، إن أرض اليمن الكبير، أرض الموت لكل من غزا ترابها الطاهر.
إن الشعب اليمني العظيم صابر وصامد على مدار سبعه أعوام، وهذا العام الثامن أقبل وأنتم ياملوك التحالف المهزوم الغارقون في اليمن كونها جهنم تحرق كل من غزاها ورجالها خير رجال الحرب عبر العقود الماضية من الزمان، كونهم أنصار رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام، وأهل الفتوحات الإسلامية في المشرق والمغرب، وإن أنتم لا تعرفون تاريخ أنصار الله ورسوله الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام، فسوف تعرفون من هم أهل اليمن، فقد قال الله سبحانه وتعالى عنهم في كتابه العظيم في سورة سبأ “أولو قوة وبأس شديد” وقد وصفهم حبيب القلوب قائد الامة ومعلمها سيدنا محمد العدنان عليه افضل الصلاة والسلام في اكثر من اربعين حديثا نبويا حيث قال عنهم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”، وقال عنهم أهل اليمن مني وانا منهم ؛كونهم خير أهل الأرض.
فمن انتم امام الشعب اليمني الواحد يا ملوك العدوان وحلفاءكم والعملاء أمام أعظم أبناء شعوب العالم، كونهم أهل قوة وبأس شديد، لا يخافون عواصفكم القاتلة والمدمرة والمحرقه، وصابرون وصامدون في وجه كل عواصفكم ودماء الآلاف من الشهداء هي براكين من نار ستحرق عروش حكمكم عما قريب، والله وحده الحافظ الواحد للشعب اليمني الواحد من عواصف حزمكم، و إنكم المهزومون والشعب اليمني الواحد المنتصر في نصر من الواحد الأحد القوي القادر على كل شيء في السماوات والأرض.
عليكم اليوم أن ترفعوا الراية البيضاء ياملوك التحالف الدموي، وأن تسحبوا جنودكم من الأراضي اليمنية قبل أن يقبروا فيها، كما قبر غزاة الماضي فيها، هذه نصيحة لوجه الله عز وجل لكم بدون اي مقابل، كون اهل اليمن اهل الإنتصارات التاريخية على كل غزاة وطنهم، لن يركعوا لكم مهما استمريتم في عدوانكم المهزوم، كونكم المهزومون والشعب اليمني المنتصر عليكم.
لقد ارتكبتم في عدوانكم خلال سبعه أعوام أبشع الجرائم والمجازر البشرية في كل القرى والمدن اليمنية، ودمرتم البنية التحتية وكل جميل في شمال اليمن وجنوبها، ونهبتم ثروات اليمن، وحتى أشجار سيؤون وسرقتم الاسماك من البحار والغاز والنفط، ولكنكم سوف تدفعون الثمن غاليا يوما من الايام، بما ارتكبتم من أعمال إجرامية وإرهابية وغيرها، وإن يوم دفع الثمن منكم قادم لا محال له.
هاهي طائرات وصواريخ الجيش اليمني واللجان تدك منشآتكم في عمق دولكم، والقادم أعظم يا ملوك التحالف الغاشم من قبل قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، وكل أحرار اليمن الحيبب في أخذ ثأرهم منكم، كونهم لا يتركون ثأرهم مهما كان الثمن، والصبر جميل ويوم النصر العظيم قادم للشعب اليمني الواحد من الواحد الأحد.
التعليقات مغلقة.