إن “الشيخ احمد صالح الطاهري” وطني بحجم اليمن الكبير، وخير الشخصيات الوطنية المحنك الوطني في آداء واجبه نحو وطنه الأم “وطن الإيمان والحكمة” ونحو شعبه، حيث انني أكتب عن هذه الهامة اليمنية بمختلف حروف الأخوة والمحبة، وبمختلف لغات كل البشر و لساني وقلمي يعجزان عن الحديث عنه، وهو الذي يحمل في قلبه هم وطنه وأبناء شعبه الواحد، وتعجز الألسن عن الحديث عنه، وأقلام الكتاب وأصحاب الفكر والرأي عن الحديث عنه، لكون الحديث عن هذه الشخصية “الطاهرية” تأريخ، بعمق ما له من تاريخ عريق.
إني أكتب أحرف مقالتي من اعماق قلبي عن خير الهامات الوطنية الذي زرع حبه في قلوب جميع ابناء اليمن الغالي علينا جميعا وغيرهم، فهو صاحب المواقف العظيمة مع الجميع، والمدافع عن وطنه وشعبه بكل ما لديه، فهو خير الهامات بما له من دور وطني كبير، والكل يعرف من هو “الشيخ احمد صالح الطاهري” وما له من مواقف مشرفه.
بأي كلمات أكتب عن “الشيخ احمد صالح الطاهري” خير الرجال الشرفاء والاوفياء التي عجزت النساء أن تلد مثله، فإنه يحب الجميع، والجميع يحبونه بما له من ادوار وطنية كبيرة في الماضي والحاضر، فهو الداعي إلى تعزيز وحدة الجبهة الداخليه في حماية كل شبر من اليمن، والداعي إلى وحدة الصف اليمني في مواجهة غزاة الأرض، والداعي أطراف الصراع اليمني في الداخل والخارج إلى تقديم التنازلات بينهم، وذلك في عقد قمة “سلام يمنية والخروج باتفاقية سلام يمنية” والخروج باليمن المجروح من عهد الحرب إلى عهد الامن والسلام، هذه هي مبادئ “الشيخ احمد صالح الطاهري” خير الشخصيات الوطنية، وتاريخه يشهد له من مختلف أبوابه.
شكرا لك يا “شيخ احمد صالح الطاهري” على ما تبذله من جهود عظيمة في خدمة الوطن وابنائه ومع “ال طاهر”، فانت خير الهامات الوطنية، الذي لا مثيل لك، تحية إجلال وتقدير بحجم الكون لك من القلب إلى القلب، ولكل الشرفاء الذين يحبون “يمن العز والشموخ”، ويدافعون عن كل شبر منها.
التعليقات مغلقة.