بعد قضائه زهاء سنة عقابية قضاها داخل اسوار السجن ، يعود الشيخ السلفي ” أبو النعيم ” لمعانقة الحرية .حيث ان متتبعي الشيخ السلفي ” أبو النعيم ” إفتقدوا صراخه، و دعوته لمغرب جديد آخر، يحلم فيه بإقامة دولة الشريعة على نمط ” الداعشية “لكن بعد مغاذرته لأسوار السجن ، عاد من جديد يقصف الهياة القضائية ، لم تزده مدة قضاء عقوبته السجنية ، إلا تصلبا و تشددا، كما انه عاد مجددا لطريقته في الصراخ و الزعيق .
عاد ” أبو النعيم ” بنبرة أقوى ، ليشكك في مصداقية الإسلام بالمغرب ، حيث ان ” ابوالنعيم ” لم يستخلص بعد حتى السبب الذي ولج على إثره السجن، لأنه لا يزال مصرا على إركاع الواقع ، بنظريته الخاصة به للحياة و الشريعة، و هده المرة يوجه سهامه نحو الهيأة القضائية، التي بثت في قضيته، و ادين بالسجن حبسا نافذا .
” ابوالنعيم ” لا يزال يرتدي عبائة التكفير على بلدته برمته، و يخرج المؤسسات من الملة، لا لشيء سوى ان مسؤوليها إتخذوا قرارا بإغلاق المساجد خلال فترة صلوات التراويح ، بعد إنتشار وباء كورونا، الذي جعل ” ابوالنعيم ” يشكك في وجوده، رغم ان العالم كله يعيش على وقع هدا الوباء، بل انه لايزال يربطه بنظرية المؤامرة، و مزجه بكلام كبير عن الصين، و أمريكا و تمرير صفقة القرن .
” أبوالنعيم ” لا يعترف بالقوانين الشرعية ، و عاد من جديد لمهاجمة مؤسسة القضاء ، و يرى انه من المستوجب ، ان تمنح صلاحية الاحكام للفقهاء ، على الطريقة ” الداعشية “، و حسب وجهة نظره يسعى للعودة بالدولة المغربية، إلى قرون زمن حجرية .
و اليوم نقف امام نعث ” أبوالنعيم ” للقاضي الذي نطق بالحكم في حقه ب ” الجاهل ” مضيفا بصفحته بمواقع التواصل الإجتماعي، أنه كان على القاضي ان يحتكم إلى الشرع، بدل الإحتكام إلى القوانين الذس تسير عليها البلد .
إذن عاد ” أبوالنعيم ” إلى الجمهور بعقائد تكفيرية، و ممارسة الإرهاب، و شن تحريض على من يشاء بإسم الدين، و الدين براء منه إلى يوم القيامة .
التعليقات مغلقة.