متابعة للاستحقاقات الرآسية الفرنسية، أفرزت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم متابعات لأطوارها مبرزة مخاطر صعود اليمين المتطرف لسدة الرآسة الفرنسية.
صعود اليمين المتطرف، الخطر القادم
في سياق المواكبة للانتخابات الرآسية الفرنسية المقررة غدا الاحد، رأت “ليبراسيون” في مقال يحمل عنوان “خطر اليمين المتطرف أكثر من أي وقت مضى”، مرافقة لصورة لزعيمة “التجمع الوطني”، “مارين لوبن”.
أما “لي زيكو” فقالت عبر المانشيت “خطر لوبن على البورصة وأسعار الفائدة والدين العام”.
أما صحيفة “لوموند” فقد استعملت كلمة خطر في المانشيت لكن بصيغة الجمع “مخاطر استحقاق غير مضمون”.
أما صحيفة “لوفيغارو”: فاختارت الإطلالة عبر مقابلة مع الرئيس المرشح “ايمانويل ماكرون” استقت منها هذه الجملة عنوانا “الازمات صقلتني وطاقتي على ما هي”، وخلال المقابلة أكد ماكرون على “القدرة على جمع الفرنسيين، وأيضا على إرادة الحفاظ على حق اللجوء بالتزامن مع حماية الحدود”، مضيفة أن “جماعة ماكرون تلوح بخطر مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بهدف استنهاض الناخبين”؛ أما “غيوم تابار” الكاتب في صحيفة “لوفيغارو” فاعتبر ان هذه الاستراتيجية قد لا تخلو من المخاطر ذلك ان شعار “كل شيء ما عدا لوبن” قد يجابه بشعار “كل شيء ما عدا ماكرون”.
إجماع الصحافة الفرنسية على التلويح بخطر اليمين المتطرف لتنبيه الناخبين؟
وفي هذا السياق نقرأ في “لوفيغارو” فيما يتعلق بتضاؤل الفرق بين ماكرون ومرشح اليمين المتطرف ترى “لي زيكو” في مقاتربة لأثر ذلك على أسواق المال، والذي افردت له المانشيت الذي حمل أن “الأمر يقلق الأسواق المالية التي سجلت تراجعا” بل ذهبت إلى أن هذا الفوز “قد يهدد موقع فرنسا داخل الاتحاد الأوروبي”.
“ليبراسيون” قيمت الوضع قبيل اقتراع يوم الأحد، من خلال تخصيص ملف كامل لفرضية فوز مارين لوبن، حيث كتبت أنها تحاول “تلميع صورتها وتقرب بعض حزب الجمهوريين منها، عدا عن الرفض الكامل لماكرون من قبل بعض اليسار من العوامل التي قد تسهم بفوز محتمل للوبن في الدورة الثانية”.
التعليقات مغلقة.