أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الصحافة المغربية في مهرجان العنب ببوزنيقة أصبحت في خبر كان

ضرب وتعنيف واهانة للصحافة شعار الدورة  11 لمهرجان العنب  بجماعة الشراط.

 

في مشهد استنكاري غير مقبول وفي الوقت الذي تعتبر فيه الصحافة سلطة يجب احترامها.

ما حدث بمهرجان العنب أمس هو استهتار صارخ غير مقبول حيث تم استئجار رجال أمن خاصين لا ندري الأوامر التي قدمت لهم سلفا في التنكيل بالصحفيين.

حيث لم يتوانوا عن معاملة الصحافة بشتى أنواع الإهانة من دفع وضرب كما هو الحال بالنسبة للزميل محسن و الذي تعرض للضرب بواسطة أحد أعوان الحراسة في مشهد يكرس لثقافة التسلط.

فهل مهرجان العنب يستحق كل هذا الصخب الذي لا يحدثه اختراع أعتى المعدات الحربية و الصناعية في دول تعرف كيف تعامل صحافتها.

حيث تجد أنهم يخصصون أماكن خاصة للصحافة إذا كان هناك حفل وتم التحضير له مسبقا.

في حين أنه وفي مهرجان للعنب ! يأتي المسؤول متأخرا والصحافة تنتظر طيلة اليوم، وتمنع من ولوج المنصات أو حتى الكراسي، كما لو أنها تستجدي منظمي الحفل فيما ليس من حقها.

غير أنه  لا يمكن تحميل أعوان الحراسة فقط مسؤولية ما وقع حيث كان من الواضح من خلال بنيتهم الجسدية أنه تم اختيارهم وتوظيفهم لهذا الغرض.

في استهتار يبين المستوى الثقافي لبعض المسؤولين عن الشأن المحلي في بلادنا وعقلية التسلط التي لم يستطيعوا التخلص منها، رغم توالي الخطابات الملكية التي تؤكد على ضرورة التغيير وإعادة النظر في تلك العقلية البالية التي أثبتت فشلها.

ولا ننسى أيضا أن هناك عناصر دخيلة على مجال الصحافة تتسبب في فوضى عارمة و تصعب عمل كل من الصحافة و الجهات المنظمة للأحداث.

وليكون شعار الدورة الحادية عشرة من مهرجان العنب هو إهانة الصحافة و”الضرب، الدفع والركل و الرفس”.

بقلم عيداني محمد

 

التعليقات مغلقة.