دعوة بريطانية لدعم موقف المغرب لحل مشكلة الصحراء المغربية

المداني افريني 

نظم البرلمان البريطاني ندوة حول الصحراء المغربية. حضرها برلمانيون من مختلف الأحزاب السياسية البريطانية ومسؤولين حكوميين. ضمنهم ديفيد روتلي، وزير الدولة في مكتب الخارجية والكومنولت والتنمية البريطانية. 

وقد انعقدت هاته الندوة الداعية لاعتراف الحكومة البريطانية بمغربية الصحراء. بطلب من النائب البرلماني عن حزب المحافظين “دانييل كلوتشينيسكي”. حيث تداولت في العديد من المحاور ذات الصلة بالنزاع. 

وفي هذا السياق. قال النائب عن حزب المحافظين، “ليام فوكس”، في مداخلته: إن الاستقرار في منطقة شمال غرب إفريقيا يصب في المصلحة الوطنية لبريطانيا وأمنها. مبرزا أن المغرب شريك رئيسي في منع تهريب البشر ووقف نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة. 

وأضاف: لذلك يجد الكثير منا أنه من غير المبرر ألا تتبع الحكومة شركاءنا وحلفاءنا في بلدان أخرى. وذلك بالاعتراف بخطة الحكم الذاتي كحل وحيد وطريقة وحيدة لتحقيق الاستقرار. 

أما “ديفيد روتلي”، وزير الدولة في مكتب الخارجية فقال: إن علاقتنا مع المغرب مهمة ومتنامية. مبرزا أن المغرب بلد مستقر وصديق مهم في المنطقة. مثنيا على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. 

وأكد تطلعه لتطوير علاقات البلدين بشكل أكبر. مؤكدا أن إيجاد حل لمسألة الصحراء من شأنه أن يفتح إمكانات هائلة ليس للمغرب فحسب بل للمنطقة بأكملها.