الصناعة التقليدية: أداء جيد للصادرات منذ بداية 2019

خلال شهري يناير وفبراير من سنة 2019، حققت الملابس التقليدية اكتساحا على مستوى صادراتها، إذ أحرزت نموا بنسبة بلغت 114% ، مما جعلها تتصدر المنتجات الأكثر طلبا في الخارج بحصة 22% من رقم معاملات التصدير الإجمالي.

كما حظيت منتوجات النحاسيات، حسب بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية، بطلب خارجي قوي، حيث حققت نسبة نمو تعادل 93% مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2018، شأنها في ذلك شأن الأحذية التي تطور حجم مبيعاتها بالخارج بنسبة 63% . وبنسبة نمو أكثر تواضعا (  19% )، تضيف معطيات الوزارة، تطورت صادرات منتوجات الفخار والحجر، ما جعلها تحتل المرتبة الثانية بعد الملابس التقليدية من حيث المساهمة في رقم معاملات التصدير بحصة  17% ، متبوعة بالزرابي في المرتبة الثالثة بحصة 14%.

تميز قوي لبجيكا

عرفت مجموع البلدان المستوردة لمنتوجات الصناعة التقليدية بداية جيدة خلال سنة 2019، على رأسها البلدان الأوروبية، التي تطورت إجمالا بنسبة 16% مقارنة بالشهرين الأولين من سنة 2018. ومن بين هذه البلدان، تميزت السوق البلجيكية بأداء ممتاز تجاه منتوجات الصناعة التقليدية المغربية، إذ سجلت نسبة نمو تصل إلى 134% ثم السوق الهولندية (33%) ، والفرنسية (30%) ، والإسبانية (19%).

البلدان الإفريقية تولي اهتماما متزايدا لمنتجات الصناعة التقليدية المغربية، إذ ارتفع حجم صادراتها بنسبة 109%  مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2018. كما ان اليابان كانت في الموعد بنمو قدره 66%.

فيما القارة الأمريكية، تميزت من خلال معدل النمو الجيد الذي سجلته كندا بلغت نسبته (41%)  ، وبدرجة أقل، سجلت الولايات المتحدة الأمريكية نسبة نمو بلغت (10%) .

أما بالنسبة للبلدان العربية، فقد تمكنت من خلال نسبة نمو بلغت 22 في المائة من تحقيق حصة هامة في رقم المعاملات الإجمالي لصادرات الصناعة التقليدية وصلت إلى 24 في المائة، وبالتالي، استطاعت الحفاظ على المركز الثالث من حيث المساهمة في رقم معاملات التصدير بعد الولايات المتحدة الأمريكية (28 في المائة) والسوق الأوروبية (39 في المائة).

نمو متميز للصويرة

 صادرات مدينة الصويرة تضاعفت 16 مرة خلال شهري يناير وفبراير 2019، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، وتميزت الناظور كذلك بتحقيق رقم معاملات صادراتها نسبة نمو بلغت 117 في المائة.

ومن بين أقطاب الإنتاج، حققت مدينة فاس إنجازا جيدا من خلال معدل نمو قدر ب 40 في المائة، تليها طنجة (24 في المائة)، ثم الدار البيضاء بنسبة أقل (12 في المائة)، ملاحظة أنه في ما يتعلق بالمساهمة في رقم المعاملات الإجمالي لصادرات الصناعة التقليدية، ما زالت الدار البيضاء ومراكش تستحوذان على أكبر الحصص (51 في المائة و 27 في المائة على التوالي).