يأخد الإتحاد الأوروبي لإقتطاع مساحة منحى في الإقتصاد الرقمي بلعبه دورا تنظيميا في هذا المجال،بإمكانه نظرا لإفتقاره إلى قطاع تكنولوجي قوي خاص به، وهو يحاول حماية حقوق الخصوصية ومشاركة البيانات من خلال الإستفادة من سوقه الموحد الهائل ضد عمالقة مثل “غوغل” (Google) وموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” (Facebook).
ولكن تقريرا في للكاتبين ستيفين ايرلينغر وآدم ستاريانو، يوضح بالأمثلة الحديثة أن هذا لا يكفي بالنسبة لأوروبا، حيث يقول الكاتبان إن الوتيرة السريعة للتغير التكنولوجي -بما في ذلك الذكاء الإصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه- تختلط أكثر من أي وقت مضى بمخاوف الأمن القومي التي كان القادة الأوروبيون بطيئين في إستيعابها والإستجابة لها.
و تقود الصين والولايات المتحدة ساحة المعركة في حرب التكنولوجيا العالمية، تجد أوروبا صعوبة كبيرة في تلمس طريقها في هذا المجال.
التعليقات مغلقة.