أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الطرح غادي وتيسخن..

عمر الشرقاوي

بنكيران على اللايف يحرض برلمانيي البيجيدي على التصويت ضد قانون الاطار المتعلق بالتعليم، ويقول للعثماني ينبغي ان ترفضه ولو ادى الامر لخروجك من الحكومة.

بنكيران وضع بيضه كله في سلة واحدة، والفريق البرلماني المكون من 125 امامه اربع اختيارات، فاما ان يستجيب لدعوته ويصوت ضد المشروع وبالتالي ينهي عمليا وسياسيا شرعية العثماني الذي وافق على المشروع، أو يصوت لصالح المشروع ويرسل لبنكيران رسالة مفادها ان زمانك انتهى وعليك ان تنعم ب7 ملايين وتلزم الصمت، واما سينقسم البيجيدي في التصويت تيار مؤيد للنص وتيار معارض له وهذه ضربة موجعة لوحدة الحزب الهشة واما سيصوت بالامتناع فيتحول الى حزب لا لون ولا طعم ولا شكل له.

المهم بنكيران نجح في رمي كرة من لهب في بيت حزبه المليء بالقش. وفي كل الحالات ومهما كانت توجهات التصويت بنعم ام لا او انقسم او امتنع فاننا امام مشهد مأساوي لحزب كانت كل قوته في وحدته قبل ان تتفرق به السبل .

التعليقات مغلقة.