الطرق الطبيعيّة لتقوية النظر وعلاج ضعف البصر

تتعرض العين للعديد من المشاكل التي تضعف قدرتها على إتمام وظيفتها المتمثّلة في عكس المشاهد من حولنا بصور واضحة، ويعود ذلك إلى عدَّة أسباب مختلفة فمنها ما هو مرضيّ، ومنها ما هو بسبب سوء التغذية، أو الممارسات الخاطئة، وفي كل الأحوال تحتاج العين للعلاج لاستعادة قدرتها على الرؤية بوضوح، ويقدم الطب عدَّة حلول منها اللجوء إلى ارتداء نظارات مساعدة، أو عمل تصحيح بالليزر، ويجهل العديد من الأشخاص إمكانيّة تقوية نظرهم في بعض الحالات عن طريق اتِّباع بعض الطرق الطبيعيّة بعيداً عن التدخلات الطبيّة، مثل:

 كحل الأثمد:

هو نوع من الكحل الأصيل، يتم استخراجه من حجر الأثمد الأسود الذي يوجد في المغرب والشام وأصفهان، ويعرف بأنَّه يجلو البصر ويقوّي أعصاب العين ويشدها، وينظفها، وقد قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم – فيه: (إنَّ من خيرِ أكحالكُم الإثْمِدْ إنَّه يجلوْ البصرَ ويُنبِتُ الشعرَ).

تمارين التخيل:

وتقنع هذه التمارين الذات بأن العين ترى جيداً وبوضوح تام، ويكون من خلال: اختيار مكان هادئ، والجلوس فيه لمدة خمس دقائق أو إغماض العيون، وتخيُّل مشهد خلع النظارة والرؤيّة بدونها بوضوح تام، كذلك التنفس بعمق وتكرار جملة (انظري ممتاز جداً).

تمارين البصر:

النظر إلى شيء بعيد جداً، مثل القمر والتأمل به لمدة خمس دقائق، مع تحريك النظر إلى كافة أجزائه، ثم التركيز على نقطة معينة وتقصِّي ما بها، فذلك يزيد من حدة البصر.

تناول الأطعمة التي تقوي النظر:

وهي الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ، والزنك، والأوميغا 3، والأنثوسيانين، وفيتامين د مثل المكسرات، والجزر، والعنب الأسود، والثوم، ولحم الديك الرومي، والشوكولاتة الداكنة، وسمك السلمون والتونة، والتوت، والكشمش البري، واللفت، والخضار الورقيّة، وصفار البيض، وكبدة المواشي والدواجن.

الابتعاد عما يرهق العيون:

النظر المستمر إلى الجوال أو شاشة الحاسوب أو شاشة التلفاز يرهق العيون ويقلل من حدة البصر. تجنُّب التعرض لضوء قوي، أو للأبخرة والدخان.

تناول وصفة تقوية النظر:

وهي وصفة طبيعيّة تتكوّن من سبع حباتٍ من اللوز، وملعقتين من بذور الشمار، وملعقة من عسل النحل الطبيعيّ، تضاف إلى كوب من حليب اللوز، ويشرب هذا الخليط قبل النوم، أو يمكن شربه خلال النهار ولكن بشرط عدم تناول أيّ شيء إلا بعد مرور ساعتين كاملتين.

ممارسة التمارين الرياضيّة:

إنَّ ممارسة الرياضة تنشِّط الدورة الدمويّة ممّا يحسِّن من صحة العين بإيصال كميّات أكبر من الأكسجين والغذاء إليها، وتخليصها من الفضلات بكفاءة أعلى.