متابعة – علي إيكوديان (الشماعية)
تناسلت في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للانتباه في شوارع مدينة الشماعية ظاهرة تعديل الدراجات النارية من خلال اعتماد أصحابها على تقنيات متطورة تجعل محركاتها تصدر أصواتا قوية وتجعل سرعتها قوية لإثارة انتباه المارة.
هاته الظاهرة باتت تقض مضجع سكان الشماعية خاصة في حي المسرة والشارع وسط المدينة وكدا الحي الإداري وبجانب الإعداديات وثانوية القدس، حيث يعمد أصحاب الدراجات النارية المعدلة لإصدار أصوات قوية في ساعات متفرقة من النهار وخصوصا في أوقات متأخرة من الليل غير عابئين براحة الغير و بالأخص من الموظفين و العمال الذين يفترض عليهم النوم مبكرا للاستيقاظ صبيحة اليوم الموالي في ساعات باكرة قصد العمل.
و يعمد أصحاب تلك الدراجات النارية المعدلة للتجول في أزقة و شوارع الشماعية فرادى و جماعات و أحيانا التسابق رغم الضجيج الكبير الذي يحدثه هذا الأمر مما دفع عددا من الساكنة لمطالبة السلطات المحلية بالتدخل و وضع حد لهاته الفوضى التي باتت تعم بعض شوارع المدينة.
كما أن طيش و تهور بعض أصحاب الدراجات النارية المعدلة يساهم في بث الرعب و الهلع في نفوس الراجلين و الركاب على حد سواء من خلال طريقة قيادتهم لتلك الدراجات بشكل استعراضي وجنوني في بعض الأحيان متجاهلين خطورة ما يقدمون على فعله سواءا عليهم و كذا على الآخرين.
التعليقات مغلقة.