أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

العاصمة الرباط تحتضن المنتدى الدولي للسياحة

في اطار أنشطته السنوية الكبرى ،ظم مجلس التنمية و التضامن CDS ندوة دولية حول السياحة  بالرباط و ذلك يوم الأربعاء 11 أبريل 2018.

افتتح أشغال هذا المنتدى السيد “محمد بن عمور” رئيس مجلس التنمية و التضامن CDS ، الرئيس السابق للفدرالية الوطنية للسياحة والموقع –عن القطاع الخاص- على البرنامج التعاقدي والاتفاق الإطار لرؤية 2010 ، تحت إشراف الملك محمد السادس سنة 2001.

الندوة  عرفت مشاركة السيد محمد ساجد، وزير السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي بالإضافة للسيد لوك شاطيل وزير التربية الوطنية ووزير السياحة والناطق الرسمي السابق للحكومة الفرنسية و السيد ة مريم بن صالح، رئيسة اتحاد مقاولات المغرب  بالإضافة لمجموعة من الوزراء وسفراء دول أجنبية ورؤساء بعض الجهات المغربية و رؤساء مؤسسات عمومية وخاصة بالمغرب.

إلى جانب ذلك، فان  التظاهرة عرفت  مشاركة أزيد من أربعين فعالية مهتمة بالقطاع السياحي من جهة، و ممثلة لمختلف القطاعات الاقتصادية من جهة ثانية، إذ ستحاول تسليط الضوء على القطاع السياحي باعتباره قناة مهمة للحوار و التقارب بين الشعوب، و يشكل عاملا مؤثرا للإشعاع الدولي للمملكة، لما يلعبه من دور مهم في تلميع و تحسين الصورة الجمالية للمغرب، و تقوية روابطه بالعالم.

من جهة أخرى، فإن السياحة تعتبر محرك الاقتصاد العالمي بحيث أنها تساهم بأزيد من 10 % من الناتج الداخلي الخام و تمكن من إحداث منصب شغل واحد من أصل 10 على الصعيد العالمي، و تعد محركا للاقتصاد المغربي إذ تحتل المرتبة الأولى من حيث مداخيل العملة الصعبة بما يقارب ٧٠ مليار درهم سنة ٢٠١٧، و المرتبة الثانية من حيث المساهمة في الناتج الداخلي الخام الوطني، كما تساهم في إحداث مناصب الشغل و امتصاص البطالة بشكل جلي، إذ أمام سياق وطني يتميز بعجز الميزان التجاري و معدل بطالة يناهز 10%، فإن التدابير المتخذة من أجل تنمية القطاع السياحي سيكون لها وقع مباشر على التنمية الاقتصادية بمجموع التراب الوطني خاصة من حيث إحداث مناصب الشغل .

محمد عيدني

التعليقات مغلقة.