يحتفل العالم اليوم بـ”يوم الأرض”، وهو الاحتفال الذى أطلقه السيناتور جايلورد نيلسون عام 1970، بسبب التسرب النفطى الهائل فى “سانتا باربرا” بولاية كاليفورنيا الأميركية عام 1969.
يتم خلال الاحتفال تنظيم مسيرات ومؤتمرات وأنشطة لتثقيف الملايين حول العالم بأهمية الحفاظ على البيئة، وقد واصلت حركة “يوم الأرض” النمو على مر السنين، حتى أصبحت تحركًا عالميًا يضم أكثر من 5 آلاف جماعة بيئية و184 بلدًا، فيما تتوافق الذكرى مع دخول فصل الربيع على النصف الشمالي من كوكب الارض، ودخول فصل الخريف على النصف الجنوبي.
يهدف الاحتفال إلى تذكير العالم بأهمية كوكب الارض وما يقدمة لهم من خيرات وموارد طبيعية وعناصر اساسية كالتربة والماء والهواء، وهي التي تساعد أي كائن حي للحصول على متطلبات النمو والتنفس والبقاء، ما يُحتّم الاهتمام بهذة الموارد والسعي للحفاظ عليها واستغلالها بشكل حكيم، خصوصًا بعد انتشار التداعيات السلبية بخصوص التغييرات المناخية وإرتفاع نسبة التلوث العالمي على نحو غير مسبوق
التعليقات مغلقة.