سيستمتع عشاق الفلك في نهاية هذا الأسبوع برؤية القمر الأزرق النادر الذي سيحلق في سماء الليل في 22 أغسطس.
وسيكون البدر مرئيا بجوار كل من زحل والمشتري، في حدث سماوي سنوي يُعرف باسم “المقابلة” (وجود جرمين سماويين في الجهة المقابلة لبعضهما البعض عند رصدهما من موقع محدد (غالبا الأرض).
ولسوء الحظ، لن يبدو القمر أزرق بالفعل، حيث يشير مصطلح “القمر الأزرق” عادة إلى
اكتمال ثالث للقمر في الموسم المكون من أربع اكتمالات للقمر. أو عندما يشهد سكان الأرض في شهر واحد من التقويم المشترك بدرين (قمرين كاملين) يطلق على تلك الظاهرة تسمية “البدر الأزرق” أو “القمر الأزرق”.
ويُطلق على البدر الكامل ليوم الأحد اسم “القمر الأزرق” (Blue Moon) لأنه سيكون ثالث قمر مكتمل من أصل أربعة خلال موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي.
وعادة، هناك ثلاثة أقمار فقط في الموسم الواحد، لذا سيكون هذا البدر نادرا، ولهذا السبب يستخدم بعض الناس عبارة оnce in a blue moon (مرة واحدة في القمر الأزرق) للدلالة على ندرة حدث ما.
ويطلق على بدر شهر أغسطس اسم “قمر سمك الحفش” (Sturgeon Moon)، وفقا للتقويم التقليدي في أمريكا الشمالية، لأن قبائل الصيد في أمريكا الشمالية تشهد ظهور الكثير من أسماك الحفش في هذا الوقت من العام.
وفي أجزاء أخرى من العالم، يُعرف هذا القمر باسم قمر الذرة الخضراء (Moon Corn Moon) وقمر الحبوب (Grain Moon) وحتى القمر الأحمر (Red Moon).
واعتمادا على الطقس، يجب أن ترى قمر الحفش الأزرق في كل مجده قبل غروب الشمس في 22 أغسطس، لكنه سيبدو أكثر إشراقا مع ازدياد قتامة المساء.
ومن الممكن أن يبدو القمر باللون الأزرق إذا كان الغلاف الجوي للأرض يحتوي على جزيئات غبار أكبر من 900 نانومتر.
ويمكن لهذه الجسيمات الكبيرة أن تشتت الضوء الأحمر وتجعل القمر يظهر باللون الأزرق. ويمكن أن يحدث هذا بعد ثوران بركاني أو حريق هائل كبير.
المصدر: ذي صن
التعليقات مغلقة.