أعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الإثنين، عن تمديد الحجر الصحي بالبلاد، للمرة الثانية على التوالي، بعدما كان ينتظر أن يرفع ابتداء من بعد غد الأربعاء، خوفا من البؤر العائلية التي باتت تشكل نصف الإصابات بالفيروس.
وقال العثماني، في كلمته اليوم الإثنين، أمام البرلمان، في جلسة مشتركة بين المجلسين، أنه تقرر تمديد الطوارئ والحجر الصحي، الذي تم فرضه بسبب جائحة كورونا، لثلاثة أسابيع، مضيفا أنه “لا نريد للعيد أن يتحول من فرح لحزن ومأساة”.
وتحدث العثماني عن الحالة الوبائية بالبلاد إلى حدود اليوم، وقال إن الحالات الحرجة باتت تمثل خمسين حالة، منها أقل من عشرين تحت التنفس الاصطناعي، مذكرا بأن “الخروج من الحجر الصحي أصعب من الدخول في الحجر الصحي.
واعتبر العثماني، أن الحجر الصحي ساهم في تجنيب البلاد استنزاف قدراتها الصحية والطبية، بخلاف ما عانت منهم عدد من الدول الأخرى.
وقال المغرب إن البلاد تدخل مرحلة صعبة بعد مرحلتين من الحجر الصحي، خوفا من أن يتم هدم المكتسبات السابقة، رغم التأكيد على التأثيرات السلبية للحجر على عدد من المواطنين.
وقللت البلاد، مسب العثمان من ثمانين في المائةمن سرعة انتقال الفيروس، وجنبت البلاد ما بين 300 ألف و500 ألف إصابة، وهو ما كان سيسبب “غرقا” للمؤسسات الصحية، كما أنها جنبت ما يصل إلى 15 ألف، مشددا على أن تجنيب هذه الخسائر لا يقدر بثمن “هؤلاء ليسوا أرفام فقط ولكنهم مواطنون”.
وكانت وزارة الصحة، قد سجلت أمس الأحد، أكبر عدد من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، في بؤر صناعية وعائلية، موضحة أن معدل انتشار الفيروس في البلاد، لم يستقر.
التعليقات مغلقة.