علق رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مشاوراته مع الحزبين المعنيين بموضوع ترميم الحكومة، وتعويض الوزراء المطاح بهم بسبب مشروع ” الحسيمة .. منارة المتوسط”.
وأضافت مصادر مطلعة أن قيادياً حركياً مقرباً من العنصر قال أنه لا يستبعد أن تنتقل المشاورات إلى التداول في تغيير مواقع بعض الوزراء والتخلي عن قطاعات حكومية، لفائدة هذا الحزب أو ذاك، من داخل أحزاب الأغلبية، بدل الاقتصار على التعويض، وملء المقاعد الشاغرة من قبل حزبي الحركة الشعبية والتقدم الاشتراكية.
وتوقع المصدر ذاته أن ينسحب حزبه من الحكومة في حال ما طال عمر “البلوكاج” الحكومي، ولم يفلح رئيس الحكومة في حسم المشاورات وفق اختيارات واضحة.
التعليقات مغلقة.