كشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في تصريح صحفي له مساء أمس الأحد 08 أبريل الجاري، عن الهدف الرئيسي من وراء زيارة الأحزاب السياسية الوطنية المغربية بمختلف تلاوينها، إلى مدينة العيون خلال يوم الاثنين 09 أبريل الجاري، موضحا أن ذلك جاء من أجل عقد اجتماع موسع سيجمع بين منتخبي هذه الأحزاب السياسية على مستوى البرلمان والهيئات الجهوية ومجالس العمالات والأقاليم، بجانب رؤساء الجماعات الترابية، لتوقيف خصوم الوحدة الترابية والسيادة الوطنية عند حدودهم.
وأوضح العثماني أن هذا الاجتماع جاء من أجل توجيه رسالة داخلية إلى مجموع المواطنين والمواطنات، وأيضا إلى المنتظم الدولي والرأي العام الدولي والمؤسسات الدولية، مفادها أن الأحزاب السياسية ستعبأ نفسها إلى جانب جلالة الملك والشعب المغربي قاطبة، في هذه القضية حول السيادة الوطنية، وبكون الاعتداء على أي شبر من أرض الوطن لا يمكن أن يسمح به أي مغربي أو مغربية.
وأضاف العثماني في حديثه، أن هذه المبادرة تروم أيضا إلى توجيه نداء لمختلف الأطراف، بكون الشعب المغربي معبأ للدفاع عن سيادته ووطنه، مشيرا إلى أن محاولات الانفصاليين لتغيير الأمور على أرض الواقع، سواء بمحاولة إنشاء بنايات أو وحدات إدارية أو عسكرية، مرفوض جملة وتفصيلا.
التعليقات مغلقة.