كشف منتخبون أن مجالس جماعية عديدة، يسيّرها حزب العدالة والتنمية، قدمت تمويلات رسمية لجمعيات تعمل على إشعال فتيل العصيان من خلال التشكيك في مؤسسات الدولة وهيئات دستورية بـ”يوتيوب” و”فيسبوك”.
ونسبة إلى مصادر مطلعة، فإن تمويل كتائب الحراك من قبل “العدالة والتنمية” يتم بطرق ملتوية، وذلك بواسطة جمعيات تنشط في مختلف المجالات يشترط أن تكون لها مواقع رسمية لتصريف حسابات سياسية لضرب الخصوم وتلغيم الشارع ضد الدولة بذريعة كشف الفساد ونصرة ضحاياه.
في السياق ذاته ، أكد عبد الحق شفيق، النائب المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة تورط منتخبين من الحزب الحاكم في تمويل ما أسماه “كتائب الحراك” من المال العام، ضارباً المثال على ذلك بمجلس جماعة عين الشق بالدار البيضاء الذي يخصص مبلغاً لدعم 11 جمعية مشبوهة، مسجلاً أن تزامن نيران تسجيلات “يوتيوب” و”فيسبوك” بالدار البيضاء مع احتجاجات الحسيمة ليس صدفة، في إشارة إلى أن الأمر يتعلق بمخطط يروم توسيع دائرة الاحتجاج.
التعليقات مغلقة.