أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

العدد ارتفع الى ثمانية وإحدى ضحايا الفقيه البيدوفيلي: كان شيطانا في هيئة إنسان .. والدي تهلا فيه ورغم ذلك اغتصبني

كشفت إحدى ضحايا فقيه ستي فاضمة المتهم بإغتصاب سبع فتيات تتراوح اعمارهن ما بين 9 و 16 سنة ، أن الفقيه المدعو العربي كان صديق والدها و لا يبارح منزل الأسرة، وأن والدها كان يكرمه و “كيدور معاه”، و أنه ساعده لبناء منزله و حتى في زواجه.
و أضافت الضحية البالغة من العمر الان 16 سنة و التي اغتصبها الفقيه قبل سنوات : “كان شيطانا في هيئة إنسان و اغتصبني رغم أن والدي صاحبو و كيتهلا فيه.”

مصادر متطابقة، كشفت أن الفقيه “العربي” المنحدر من إقليم شيشاوة، كان يقوم بإستدراج ضحاياه بعد دروس يقلنها للفتيات بالمسجد.

وحسب إحدى الضحايا، فالفقيه المذكور كان يطلب من الفتيات تنظيف المسجد بعد إنتهاء كل درس، ويأمر التي يرغب في إغتصابها بتنظيف غرفته، ليقوم بالإستفراد بها وممارسة الجنس عليها.

وذكرت ذات المصادر، أن حالة من الغليان تعم الساكنة، التي بلغت درجة رمي جميع ملابسه وتجهيزات الغرفة التي كان يستغلها بالمسجد خارجا.

وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي ستي فاضمة، تمكنت من اعتقال إمام مسجد دوار “بيحلوان” بجماعة ستي فاضمة، على خلفية إتهامه بإغتصاب ثمانية فتيات تتراوح اعمارهن بين 9 و 16 سنة.

و أشارت المصادر ذاتها، أن الإمام الذي يؤم الناس بمسجد الدوار و البالغ من العمر 40 سنة، كان يستغل فترات تدريسه القرآن الكريم لفتيات و فتيان الدوار المذكور، ليمارس خلسة الجنس على فتيات لا حول لهن و لا قوة.

وتم إيقاف “الفقيه” من طرف عناصر الدرك الملكي، بعد شكاية تقدم بها أب ضحية بعد أن تقدم شاب لخطبتها، لتقرر الهروب إلى مدينة الدار البيضاء، ما أثار شكوك أفراد أسرتها وعائلتها، الذين اكتشفوا أن ابنتهن فقدت بكارتها، لتعترف في الاخير بعد مواجهتها بمجموعة من الاسئلة بأن فقيه الدوار كان يقوم بالاعتداء جنسيا على الفتيات منذ سنة 2011، مؤكدة أن إمام المسجد قام بهتك عرض ثماني فتيات من الدوار.

و تم كشف أفعال هذا الإمام المتزوج و الأب لطفلين، تضيف نفس المصادر، بعد فرار إحدى ضحاياه التي تبلغ من العمر 16 سنة، ساعات قليلة بعدما تقدم شاب لخطبتها، خوفا من انكشاف أمر افتضاض بكارتها التي سلبها إياها الإمام المذكور قبل أربع سنوات خلت. و بعد متابعة من طرف الدرك الملكي بتنسيق مع والد الضحية، تم رصدها بمحطة الحافلات بالدار البيضاء، لينتقل الأب إلى عين المكان و يعيدها فتخبره بجميع تفاصيل اغتصابها، ليتقدم بعد ذلك بشكاية لدرك ستي فاضمة الذي إعتقل الفقيه المذكور.

إلى ذلك، تم تقديم الفقيه الذي تبين أنه داوم على إغتصاب فتيات الدوار الراغبات في تعلم القرآن الكريم طوال العشرين سنة التي درس خلالها، في حالة اعتقال على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، حيث تم استنطاقه وعرضه على قاضي التحقيق الذي باشر التحقيقات التفصيلية معه في المنسوب إليه في هذه القضية، قبل إيداعه سجن الوداية كما رفض قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بمراكش، تمتيع إمام مسجد “بيحلوان” بجماعة ستي فاضمة بإقليم الحوز ضواحي مراكش بالسراح المؤقت وقرر إيداعه سجن الوداية، بعد إستكمال التحقيقات معه و الاستماع إليه في قضية هتك عرض قاصرات بنفس المنطقة.

التعليقات مغلقة.